اعتبر المدرب الوطني السابق رابح سعدان، أمس، أن مواجهة المنتخب الوطني مع نظيره البنيني، غدا الأحد، ابتداءا من الساعة 00ر16سا ببورتو نوفو لحساب الجولة الرابعة (المجموعة الثامنة) من تصفيات مونديال 2014 ستكون بمثابة "مفتاح المرور إلى المباراة الفاصلة (ذهابا و إيابا)". وقال سعدان في تصريحه لوكالة الأنباء الجزائرية: "في تقديري ستكون مواجهة البنين مفتاح المرور إلى الدور التصفوي الأخير، فالفوز بالمواجهة سيدعم حظوظنا في التأهل، فيما ستكون للهزيمة عواقب وخيمة على المنتخب الوطني". وإثر منافسات الجولة الثالثة يتقاسم المنتخب الوطني ومنتخب مالي صدارة المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط لكل منهما وبفارق في الأهداف لصالح "الخضر"، فيما يحتل المنتخب البنيني المركز الثالث ب (4 نقاط) ويتذيل منتخب رواندا الترتيب بنقطة واحدة. وأضاف سعدان: "يتعين علينا العودة على الأقل بنتيجة التعادل من هذه السفرية، ولا يجب نسيان المنتخب المالي الذي سيستقبل بميدانيه لمرتين متتاليتين (رواندا والبنين) وعليه لا يجب أن نعطيه الفرصة للانفراد بكرسي الصدارة ". ويرى سعدان الذي قاد المنتخب الوطني إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، أن العناصر الوطنية يجب أن تتحلى "بروح قتالية وجماعية" من أجل اجتياز اختبار بورتو نوفو بنجاح. وعن تشابه هذه المقابلة بالمقابلة التي لعبتها التشكيلة الوطنية ضد المنتخب الزامبي بقواعد هذا الأخير سنة 2009 (فوز الخضر ب 2 - 0)، أكد سعدان أن المقارنة صعبة، موضحا "حقيقة لقد حققنا حينها فوزا فتح لنا أبواب التأهل للمونديال لكن المعطيات والإطار كان مختلفا". وأكد الناخب الوطني السابق أن الفريق الوطني مطالب بتحقيق نتيجة ايجابية غدا، خاصة وأنه سيكون على موعد مع تنقل ثانٍ إلى كيغالي (رواندا) يوم 16 جوان الجاري، موضحا، أنه من الصعب فعلا لعب مقابلتين متتاليتين خارج القواعد، لكن الأمر الأهم حاليا هو العودة بنتيجة إيجابية من البنين.