سيكون موضوع "مشاريع محاربة التصحر للمناطق السهبية بالجزائر" محور ملتقى دراسي ستحتضنه جامعة أبور بكر بلقايد لتلمسان يومي 16 و17 جوان الجاري حسب ما علم من لجنة التنظيم. ويهدف هذا اللقاء الذي يصادف ذكرى المصادقة على اتفاقية محاربة التصحر من طرف الأممالمتحدة (17 جوان 1992) الى البحث في أثار المشاريع المخصصة للمناطق السهبية في عملية تحقيق التنمية ورسم استراتيجية للتكفل بهذه المناطق وضمان لها التنمية المستدامة كما أوضح نفس المصدر. وتتمحور أشغال الملتقى الذي ينظمه قسم علوم الأرض والغابات التابع لكلية علوم الطبيعة والحياة بالتنسيق مع الحظيرة الوطنية لتلمسان ومخبر البحث الخاص بتسيير الماء والتربة والغابات لجامعة تلمسان حول عدة مواضيع أهمها "المؤشرات المحلية للتصحر" و "تسييرالمناطق السهبية وتحسين مردوديتها" و"الموارد الطبيعية للمناطق السهبية". وللتذكير فإن المناطق السهبية لولاية تلمسان قد استفادت خلال السنوات القليلة الأخيرة من عدة مشاريع تنموية وجوارية لمكافحة التصحر وتحسين الظروف المعيشية للسكان حسب محافظة الغابات. وتتمثل هذه المشاريع المسطرة في إطار برنامج المحافظة السامية لتنمية السهوب في غرس الأشجار العلفية لتوفير الكلأ للماشية وتثبيت المربين بمناطقهم الأصلية وكذا اجتناب الرعي العشوائي وحفر وتجهيز عدة آبار وإنجاز وتهيئة نقاط للمياه للمواشي وشق الطرقات.