يرتقب أن يتعزز قطاع السياحة والصناعات التقليدية بولاية خنشلة بمشروع لإنجاز مركز للتوجيه السياحي وذلك ببلدية ششار حسب ما علم اليوم الثلاثاء لدى مدير القطاع على هامش إحياء اليوم الوطني للسياحة الذي احتضنته بلدية الولجة تحت شعار"طفل اليوم ... سائح الغد". وأوضح محمد الصالح بن طالب بأن الدراسة التقنية لهذا المشروع الذي استفاد منه القطاع برسم سنة 2009 ضمن برنامج الهضاب العليا جاهزة في انتظار تخصيص الاعتماد المالي له من قبل لجنة التحكيم بالوزارة بعد إعادة التقييم المالي من جديد لهذا المشروع الذي عرف تأخرا في انطلاق أشغاله. كما أشار إلى أهمية المشروع في تنشيط الحركة السياحية لاسيما منها الجبلية بهذه المنطقة التي يتوسطها وادي العرب الكبير و قرية تبردقة بمناظرها الطبيعية وبناءاتها القديمة وبساتينها الخلابة التي تشبه إلى حد بعيد شرفات غوفي بباتنة. للإشارة فقد استقبلت بلدية الولجة على بعد 96 كلم من مدينة خنشلة اليوم الثلاثاء كوكبة من الأطفال في محطة سياحية واستكشافية لفائدة أزيد من 80 تلميذا من النجباء الناجحين في شهادة التعليم الابتدائي من مختلف بلديات الولاية حسب ما لوحظ خلال إعطاء إشارة انطلاق هذه الرحلة من مقر مديرية السياحة والصناعات التقليدية بالولاية. وقد تم تحسيس الأطفال بدار الشباب لبلدية الولجة بمغزى إحياء اليوم الوطني للسياحة المصادف ل25 جوان من كل سنة والتعرف على المعرض المقام حول الأنشطة السياحية بالولاية و ببلدية الولجة على الخصوص التي تشتهر بواحات النخيل و زراعة الزيتون وصناعة الطين واللباس التقليدي والنسيج الصوفي والحلويات والأكلات التقليدية. كما تشتهر الولاية بالمؤهلات السياحية التي تزخر بمناطق حموية لعديد الحمامات والمنابع المعدنية والمناطق السياحية الجبلية والغابية والمناخية وغيرها من المنتجات في الحرف والصناعات التقليدية. وتم بالمناسبة إقامة جناح للتعريف بمختلف أجهزة الدعم المحلية الموجهة للشباب على غرار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة و الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر لإطلاع شباب البلدية بآليات الدعم المتاحة لهم في مختلف القطاعات بما في ذلك الاستثمار المفتوح في القطاع السياحي بالولاية. وقد نظمت لفائدة الأطفال المشاركين في هذه الرحلة الإعلامية زيارة إلى بعض المواقع السياحية والمآثر التاريخية لهذه البلدية.