أمهلت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية اليوم الاثنين جميع الاطراف السياسية في البلاد 48 ساعة كفرصة اخيرة للتوافق والخروج من الازمة بما يلبي مطالب الشعب. وأهابت في بيان لها مساء اليوم بالجمع "أنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسوف يكون لزاما عليها إستنادا لمسؤوليتها وإحتراما لمطالب الشعب أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والإتجاهات الوطنية". وأكد البيان إن الأمن القومى للدولة "معرض لخطر شديد" إزاء التطورات التى تشهدها البلاد .. وإن ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيدا من الإنقسام والتصارع الذى حذرنا ولا زلنا نحذر منه". وجدد البيان التأكيد على ان القوات المسلحة "لن تكون طرفا فى دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها فى الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب".