أكدت القوات المسلحة المصرية في بيان لها انها "تتابع بمزيد من الاسى والقلق" لتطورات الموقف الحالي في مصر وما الت اليه من انقسامات وما نتج عن ذلك من" احداث مؤسفة" ...بما ينذر ب"خطر شديد" نتيجة استمرار هذه الانقسامات التي تهدد اركان الدولة المصرية وتعصف بامنها القومي. وأكد المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة أحمد محمد على ان المؤسسة العسكرية وبحكم سؤوليتها فى المحافظة على الأمن القومى المصرى ترى ان منهج الحوار "هو الأسلوب الأمثل والوحيد" للوصول إلى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين وأن عكس ذلك" يدخلنا فى نفق مظلم نتائجه كارثية وهو أمر لن نسمح به". و أضاف ان الجيش المصري "يؤكد ويدعم الحوار الوطنى والمسار الديمقراطى الجاد والمخلص" حول القضايا والنقاط المختلف عليها وصولا للتوافق الذى يجمع كافة أطياف الوطن و"تجنب وصول الخلاف وتصاعده إلى صدام أو صراع " مشددا على ان القوات المسلحة .."تدرك مسئوليتها الوطنية فى المحافظة على مصالح الوطن العليا وتأمين وحماية الأهداف الحيوية والمنشآت العامة ومصالح المواطنين الأبرياء".