تخرجت يوم الثلاثاء من المعهد الوطني للبريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال (الجزائر العاصمة) دفعة جديدة من المفتشين الرئيسين للبريد ودفعة من حاملي شهادة الماستر في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال والمناجمنت. و قد أشرف وزيرالبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي على تخرج الدفعتين اللتين تضمان 12 مفتشا رئيسيا للبريد و42 طالبا في الماستر. وأوضح بن حمادي في كلمته خلال حفل التخرج بأن التكوين المستمر لإطارات قطاعه يعد "رهان محوري" باعتباره "شرط أساسي" لمواكبة التطورات الحاصلة في ميدان تكنولوجيات الإعلام والإتصال التي تعرف تطور مستمر. وأكد على ضرورة ضمان تكوين "نوعي" للإطارات الجزائرية حتى تكون قادرة على خوض غمار المنافسة على المستوى الجهوي و العالمي مشيرا إلى ضرورة توفير التكوين النظري والتطبيقي للطلبة. كما دعا الوزير إلى "تنشيط فضاء تشاوري" بين أساتذة المعهد الوطني للبريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال و بين مسؤولو القطاع وذلك من أجل المراجعة المستمر للمحتوى البيداغوجي وجعله أكثر ملائمة للقطاع من الناحية العملية. ووعد السيد بن حمادي بتوفير حاسوب فردي لكل طالب في المعهد مع السنة الدراسية المقبلة مشيرا إلى أنه سيتم توظيف جميع طلبة المعهد على مستوى الهيئات التابعة لوزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام والإتصال. من جهته دعا مدير العهد الوطني للبريد و تكنولوجيات الإعلام والإتصال سعد بوكرس الطلبة المتخرجين إلى تحمل مسؤوليتهم في تقديم الإضافة والدعم لقطاع البريد واصفا المعهد ب" الخزان الذي طالما زود القطاع بإطارات كفأة تشغل حاليا مناصب سامية في القطاع". و حسب المدير يعد المعهد الوطني للبريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال من بين المعاهد الرائدة في التكوين في مجال الإعلام و الإتصال أما فيما يخص البريد فهو المعهد الوحيد على المستوى الوطني الذي يضمن هذا التكوين المتخصص وهو بذلك يلبي احتياجات القطاع في هذا المجال.