تقدم مطاعم " الافطار" التابعة للهلال الأحمر الجزائري و التي تم فتحها في اطار عملية " التضامن في شهر رمضان" معدل 150 وجبة يوميا لفائدة المسافرين والمحتاجين والأشخاص دون مأوى حسبما علم لدى هذه الهيئة. و في تصريح لوأج اكد الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري السيد لحسن بوشاقور أنه " في اليوم ال14 من شهر رمضان ينشط حوالي 300 مطعم افطار تابع للهلال الأحمر الجزائري لفائدة عابري السبيل والمسافرين و المحتاجين و الأشخاص دون مأوى في هذا الشهر الفضيل بمعدل 150 وجبة مكتملة يوميا في كل مطعم". كما أوضح المتحدث أن الهلال الأحمر الجزائري جند لاحتياجاته الخاصة بهذه العملية التضامنية خلال شهر رمضان أكثر من 11000 شخص متطوع. و حسب قوله دائما فان " الاشخاص المكلفين باعداد هذه الوجبات على مستوى مطابخ مطاعم الافطار قد خضعوا لفحص طبي بهدف ضمان أحسن شروط النظافة". و استرسل يقول أن " الهلال الأحمر الجزائري لا يتوفر على ميزانية حيث يرتكز برنامجه التضامني خلال شهر رمضان على مساهمات المحسنين" داعيا بالمناسبة المواطنين المحسنين الى المشاركة أكثر في هذه العملية التضامنية. و للعلم فان برنامج التضامن للهلال الأحمر الجزائري خلال هذا الشهر الفضيل لا يتمثل في تقديم وجبات يمكن أخذها بل في وجبات ساخنة تقدم على مستوى مطاعم " الافطار". غير انه صرح أنه في بعض الحالات توزع وجبات يمكن للمواطنين أخذها للسحور مؤكدا في هذا الاطار أن الهلال الأحمر الجزائري يفضل تقديم الوجبات بعين المكان. من جهة اخرى أوضح السيد بوشاقور أن الهلال الأحمر الجزائري سبق و ان وزع طرودا تضم مواد غذائية اساسية و مساعدة مالية ( صكوك بريدية) تتراوح قيمتها ما بين 4000 الى 5000 دج لفائدة المحتاجين. و يرى المتحدث أن " اللجان الولائية للهلال الأحمر الجزائري توزع طرودا غذائية على مستواها و على اساس الامكانيات التي يتوفر عليها". و قد صرح الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري أن تقييم عدد الوجبات المقدمة و الطرود الغذائية أو الحولات الموزعة سيتم عند نهاية العملية بعد تقديم الاحصائيات من طرف اللجان الولائية للهلال الأحمر الجزائري. من جهة أخرى صرح المتحدث أن عمليات ختان تم تسطيرها ابتداء من اليوم الأربعاء ( ال15 من شهر رمضان) و ستمتد الى غاية نهاية هذا الشهر العظيم. و قد ذكر السيد بوشاقور أن عملية الختان خلال سنة 2012 مست 11000 طفل على المستوى الوطني.