تستقطب السهرات الرمضانية هذه الأيام المزيد من الجمهور وذلك بالميناء الجديد للقالة بولاية الطارف الذي يحتضن حفلات فنية. وهروبا من حرارة الجو أو بحثا عن الترفيه والتسلية في انتظار حلول وقت السحور يتزايد إقبال العائلات وذلك بعد أداء صلاة التراويح على الميناء للاستمتاع بعروض موسيقية وغنائية وسط هواء البحر المنعش. فهشام البالغ من العمر 40 سنة الذي كان برفقة أسرته الصغيرة (فتاتين ووالدتهما) قال بأن نهاية رمضان تقترب ما يدفعه للمجيء كل أمسية لقضاء لحظات ممتعة على وقع الموسيقى والغناء. وينشط هذه السهرات فنانون معروفون في المالوف والشعبي على غرار شاعو عبد القادر وذيب العياشي إلى جانب عديد الفرق الموسيقية والفلكلورية التي تعد بتقديم أحسن ما لديها من أجل إضفاء حماس استثنائي. ويسود هذا الحماس الاستثنائي بالميناء الجديد للقالة منذ مطلع رمضان وذلك وسط ارتياح للجمهور الذي تمكن من حضور عروض قدمتها مجموعة من الفنانين والفرق الفلكلورية على غرار فرقة العيساوة والفنان الشعبي كمال القالمي. ومن جهتها قالت يامينة.ب البالغة من العمر 60 سنة المتواجدة بالمنطقة في زيارة عائلية أنها سوف لن تضيع الفرصة الأحد المقبل لحضور الحفل الذي سيحييه ذيب العياشي. وإلى غاية ساعات متأخرة من الليل تبقى العائلات من القالة وأخرى من مدن مجاورة تستمتع وتجدد الموعد مع التنشيط الخاص بموسم الاصطياف.