نظم عدد من الصحفيين والمثقفين والسياسيين الجزائريين وقفة احتجاجية يوم السبت قرب سفارة مصر بالجزائر العاصمة تنديدا بالأحداث الاخيرة التي وقعت في مصر و تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب المصري في محنته حسب ما لاحظته وأج. ففي حدود الساعة الحادية عشر صباحا تجمع عدد من الصحفيين و سياسيين ومثفقين حاملين شعارات تدعو إلى "ايقاف فوري لإراقة دماء الشعب المصري" ومحكامة المتسببين في ما أسموه ب"الفتنة" التي يعيشها هذا البلد العربي "الشقيق". في هذا الشأن اعتبر الصحفي عبد العالي مزغيش من التلفزيون الجزائري هذه الوفقة بمثابة "رسالة تضامن" مع الشعب المصري في محنته. من جانبه ندد الصحفي مصطفى دالع من يومية "الخبر" ب"التظليل" الإعلامي الممارس في مصر الذي "يبرر — كما قال — القتل الممنهج ضد المتظاهريين السلميين الذين خرجوا للتعبير عن آرائهم". أما مدير مركز أمل الأمة للبحوث والدراسات عبد العزيز حريتي فقد دعا إلى "وضع حد لإراقة دماء المصريين". ودعا رئيس كتلة تكتل الجزائر الخضراء بالمجلس الشعبي الوطني يوسف خبابة إلى "ممارسة ضغط عربي ودولي من أجل إيجاد حل للازمة المصرية" منددا بالأحداث الدامية التي شهدتها مصر في الأيام الأخيرة. وبدوره دعا رئيس مجلس الشورى الوطني لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي إلى توحيد الجهود العربية و الدولية لإيجاد "حل سريع" للازمة في مصر. للتذكير نظمت هذه الوقفة بمبادرة من صحفيين جزائريين و شهدت مشاركة حوالي 40 شخصا مع تسجيل حضور لقوات الأمن لمنع اي إنزلاقات.