تشهد الولايات الساحلية حملة تحسيسية حول ضرورة حماية الشواطئ والحافظ على الشريط الساحلي لكونه مورد طبيعي وسياحي من شأنه المساهمة في تطوير السياحة والحفاظ على البيئة. وفي هذا الاطار أكد المدير العام للديوان الوطني للسياحة رشيد شلوفي في تصريح ل (واج) ان "قافلة تحسيسية انطلقت مند 15 أوت الجاري لتجوب الولايات الساحلية واقناع المصطافين بأهمية الحفاظ على الشواطئ والشريط الساحلي". وتندرج هذه العملية التحسيسية التي ستتواصل إلى غاية نهاية شهر أوت كما أوضح شلوفي في اطار "البرنامج السنوي المسطر من طرف الديوان الوطني للسياحة والذي يهدف إلى "تكثيف عمليات الترويج بالسياحة الداخلية لترقية المقصد السياحي الجزائري المتنوع وتنميته لاستقطاب السياح سواء من داخل او خارج الوطن ". وفي هذا الاطار شدد شلوفي على ضرورة "تطوير السياحة الداخلية لتنمية السياحة الإستقبالية" مبرزا ضرورة "التكفل بالسياحة الشاطئية لجلب السياح وجعل الجزائر مقصدا سياحيا واعدا". وذكر المدير العام للديوان بدور "قطاعه في الترويج وترقية السياحة الداخلية "التي من شأنها كما قال "ان تساهم في تحقيق ثروة اقتصادية مستدامة وخلق مناصب شغل دائمة ". وتتشكل هذه القافلة التحسيسية من ثلاثة حافلات تجوب كل واحدة منها مناطق ساحلية متواجدة في شرق وغرب ووسط البلاد و تضم 24 عنصرا للقيام بتحسيس وتوعية المصطافين بالاتصال المباشر بضرورة حماية الساحل من كل الاعتداءات الناجمة عن نشاطات الانسان اليومية . وتم خلال هذه العملية يقول شنوفي "توزيع دعائم ترقوية على المصطافين تتكون من مطويات وملصقات للتعريف بمختلف المناطق السياحية عامة والساحلية خاصة وطرق المحافظة عليها ." كما تبرز هذه المطويات يضيف نفس المسؤول كيفية "تبني سلوك حضري لحماية الشواطئ "مرجعا سبب تاخر انطلاق هذه العملية التحسيسية إلى تزامن موسم الاصطياف مع شهر رمضان الكريم ".