أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، يوم الاثنين أن كل الخيارات مفتوحة ردا على هجوم كيميائي مزعوم في سوريا. وردا على سؤال من الاذاعة المحلية /أوروبا واحد/ حول احتمال إستخدام القوة ضد سوريا قال رئيس الدبلوماسية الفرنسية " أن القرار لم يتخذ بعد ولكن ردا غربيا منسقا سوف يتم إقراره في الأيام القادمة ". وقال "ان كل الخيارات مفتوحة وأن الخيار الوحيد الذي ليس على الطاولة هو عدم عمل أي شيء ". وأضاف ان المجتمع الدولي يمكن ان يتجنب الاممالمتحدة للتدخل العسكري في تلك الدولة العربية " فى بعض الظروف ولكن مع مراعاة القوانين الدولية". وتدور محادثات مكثفة بين الدول الغربية بشأن رد عسكري محتمل على الحكومة السورية بعد أن زعمت المعارضة السورية أن هناك 1300 شخص قد لقوا مصرعهم في هجوم حكومي بالأسلحة الكيميائية على معاقل تابعة لمسلحي المعارضة في ضواحي دمشق يوم الاربعاء. وفي سلسلة من المحادثات الهاتفية مع الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود بشأن الوضع فى سوريا قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان "كل شىء يدل على ان الحكومة السورية قد ارتكبت هذه الهجمات غير المقبولة ". إلا ان الحكومة السورية نفت هذه المزاعم. وقال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة ازفستيا الروسية في دمشق اليوم أن الإتهامات الغربية القائلة بأن القوات الحكومية السورية إستخدمت أسلحة كيماوية تعد " اهانة للمنطق السليم". تجدر الاشارة الى ان فريق التحقيق في الاسلحة الكيماوية التابع للأمم المتحدة سوف يدخل الى ريف الغوطه الشرقي للعاصمة السورية دمشق اليوم للبدء في اجراء تحقيق مباشر في الموقع.