تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الثلاثاء الثانوية الجديدة 1.000 مقعد بيداغوجي ببلدية النعامة التي تشرف اشغال إنجازها على الأنتهاء تحسبا لفتحها مع بداية الموسم الدراسي المقبل (2013-2014). وأنجز هذا الهيكل التربوي المدرج ضمن برنامج دعم النمو على مستوى القطب العمراني الجديد بالجهة الغربية لمدينة النعامة بمواصفات هندسية تتطابق مع الطابع المعماري للمنطقة الصحراوية بتكلفة مالية قيمتها 350 مليون دينار. وتتوفر هذه الثانوية التي تتولى انجازها 6 مقاولات في مدة 20 شهرا على كافة المرافق والتجهيزات الضرورية لضمان التحصيل الدراسي الجيد للتلاميذ و ظروف العمل المريحة للطاقم الإداري والأساتذة. ومن بين هذه المرافق جناحان بيداغوجيان و آخر إداري ومكتبة و مخابر ومطعم و مدرج ب 160 مقعد وسكنات إلزامية كما أنها توفر النظام النصف داخلي فيما سيتم بها لاحقا إنجاز داخلية ب300 سرير لأبناء البدو الرحل ضمن عملية مسجلة في إطار ذات البرنامج حسب توضيحات مسؤولي قطاع التربية . وستمكن هذه الثانوية التي تعد المؤسسة التعليمية الثانية من نوعها في هذا الطور ببلدية مقر الولاية من تخفيف الضغط ومعدل شغل الأقسام بالثانوية القديمة كما سيوفر عتاد عصري من بينه تجهيزات الإعلام الآلي وشبكة الإنترنيت لفائدة التلاميذ المتمدرسين بهذا المرفق التربوي فضلا عن إنشاء 50 منصب مالي جديد أثناء فترة الإستغلال. وبعد استماعه لعرض حول قطاع التربية بولاية النعامة حث الوزير الأول مسؤولي القطاع على تحسين نوعية ومستوى التعليم مشددا في ذات السياق على ضرورة العمل من أجل تحسين ترتيب الولاية مستقبلا في ما يخص نتائج الإمتحانات قبل أن يدعو إلى توجيه التلاميذ نحو الشعب العلمية وبالأخص الرياضيات.