خصص غلاف مالي بقيمة 80 مليون د.ج لإعادة تأهيل وترميم المسرح الجهوي التي سيشرع فيها "في غضون نوفمبر المقبل" حسبما علم اليوم الأحد لدى مديرية الثقافة. واستنادا لرئيس مكتب التخطيط والتكوين بذات المديرية السيد فتحي لعبابسة فإن عمليات ترميم هذه المنشأة الثقافية التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 1931 تتضمن أشغال السباكة والكهرباء والإنارة العامة والفنية والنجارة وإعادة الأرضية والطلاء. وتشمل أشغال ترميم هذا الفضاء المسرحي الذي يتسع ل650 مقعد وسط ديكور وهندسة جمالية أخاذة كذلك تجديد الكراسي والركح وفقا لما أفاد به السيد لعبابسة لافتا إلى أن هذه الأشغال ستليها عملية أخرى تقضي بالتجهيز تشمل الإضاءة والصوت وكاميرات المراقبة والتهوئة . واعتبر ذات المسؤول بأن هذا الفضاء سيكون "مركز إشعاع ثقافي هام سيسمح بدفع الحركة الثقافية بهذه المنطقة" قائلا أن أشغال الترميم حددت في آجال لا تتعدى ال20 شهرا. وعلى الرغم من الوضعية غير الملائمة والمهيأة لهذا المسرح الجهوي إلا أنه احتضن منذ ترقيته سنة 2008 إلى مصاف المسارح الجهوية حسبما أستفيد من مسؤولي القطاع بالولاية- أكثر من 60 عرضا مسرحيا فضلا عن العديد من التظاهرات الثقافية والشبانية. وأشار السيد لعبابسة أيضا إلى أنه تم مؤخرا إسناد إعداد دراسة من أجل إنجاز مسرح للهواء الطلق في ساحة الاسترخاء وبالضبط بجوار النصب التذكاري للشهيد "باجي مختار" بمدخل المدينة الجنوبي يتسع لأزيد من 2500 مقعد حيث سيخصص الطابق الأرضي منه للفنانين مع ركح للمسرح ب80 متر مربع فيما سيخصص الطابق الأول للإدارة . وفضلا عن ذلك تم منح إعداد دراسة لفتح وتهيئة المساحات الخارجية للقطب الثقافي المتربع على 4,5 هكتارات الذي وصلت نسبة تقدم أشغاله إلى 70 بالمائة ليستلم في "غضون الثلاثي الأول من العام 2014" وهو القطب الذي يضم دارا للثقافة ومكتبة ولائية للمطالعة العمومية ومقر لمديرية الثقافة ومعهد للتكوين الموسيقي إلى جانب المركز الثقافي الإسلامي.