سيشرع في سبتمبر بسوق أهراس في أشغال إعادة تأهيل وترميم المسرح الجهوي للمدينة الذي يعود تاريخ بنائه للعام 1931 فضلا عن استلام عدة فضاءات ثقافية حسب ما علم من مدير الثقافة السيد عمر مانع. وستتضمن عملية إعادة تأهيل هذا الصرح الثقافي الذي تم ترقيته العام 2008 إلى مصاف المسارح الجهوية أشغال السباكة وتجديد الكراسي والإنارة العامة والإضاءة الفنية فضلا عن عديد التجهيزات الخاصة بالصوت والتكييف و وسائل ضرورية أخرى كما أضاف ذات المسؤول. وستمكن عملية ترميم المسرح الجهوي لسوق أهراس المتسع ل650 مقعد وسط ديكور وهندسة جمالية أخاذة والتي خصص لها غلاف مالي "معتبر" مدينة "طاغست" بأن تكون "مركز إشعاع ثقافي هام" كما ستكون فضاء مناسبا لإعطاء دفع للحركة الثقافية بهذه المنطقة. من جهة أخرى أشار السيد مانع إلى أن وتيرة أشغال إنجاز القطب الثقافي لسوق أهراس تسير بوتيرة "سريعة" وهو القطب الذي يضم دارا للثقافة سيشرع في تجهيزها "قريبا" ومكتبة ولائية للمطالعة العمومية ستشرف على جميع المكتبات التي استفادت منها الولاية في إطار برنامج الهضاب العليا . وحسب وعود والتزامات مؤسسة الإنجاز ومكتب الدراسات فإن دار الثقافة التي تقدمت أشغال بنائها ب 80 بالمائة والتي من شأنها استحداث 70 منصب شغل دائم سيتم استلامها في غضون نوفمبر المقبل كما أضاف ذات المصدر. كما سيضم هذا القطب الذي كان محل معاينة من طرف الوزير الأول السيد عبد المالك سلال خلال زيارته نهاية جوان الأخير لهذه الولاية معهدا جهويا للتكوين في الموسيقى ومقر مديرية الثقافة . يذكر أن السيد سلال ألح خلال تلك الزيارة على ضرورة "إعطاء عناية للديكور الداخلي" لهذه الدار ودعا وقتها المقاول المكلف بالأشغال إلى "إنجاز على سبيل المثال فسيفساء حقيقية وليس شبه فسيفساء" مشددا على أن يكون الديكور الداخلي لهذه المنشأة "أصيلا و قد استفادت سوق أهراس برسم الخماسي 2010-2014 بمشروع لإنجاز متحف جهوي للآثار ومتحف للفنون والتاريخ ومكتبة مركزية بجوار جامعة محمد الشريف مساعدية إلى جانب برنامج آخر يرمي إلى إعادة تأهيل الموقعين الأثريين لكل من مادور وخميسة.