تمت ترقية المسرح البلدي لسوق أهراس إلى مسرح جهوي، حسبما علم من مدير الثقافة بالولاية• واستنادا إلى السيد جيلاني زبدة، فإن هذه المنشأة الثقافية التي سيصبح إشعاعها جهويا لا تنتظر سوى تعيين مديرها بعد أن قامت مديرية الثقافة من خلال لجنة التحكيم الأخيرة بوزارة المالية بطلب تخصيص غلاف مالي يفوق ال80 مليون دج، سيخصص لإعادة التأهيل والاعتبار تتمثل أساسا في أشغال السماكة والكراسي والإنارة وتوسيع المنصة بالإضافة إلى التهيئة الداخلية من ستائر ليكون في مستوى تحفة هذا الفضاء المسرحي ويصبح مؤسسة قائمة بحد ذاتها• ومن شأن هذا المسرح الجهوي الذي يتسع ل600 مقعد وسط ديكور وهندسة جمالية أخّاذة أن يمكّن مدينة طاغاست من أن تكون مركز إشعاع ثقافي وفني ويعطي دفعا للحركة الثقافية بالمنطقة؛ خاصة وأنها تضم عديد الوجوه الفنية الثقافية على غرار الفنان التشكيلي محمد بوثليجة الذي كلف مؤخرا بإعادة نسخ القرآن الكريم على ورق البوردي بالخط المغاربي المذهب• وأشار ذات المصدر كذلك إلى أن ولاية سوق أهراس، تفتقر لمنشآت ثقافية على غرار دار الثقافة وهو المشروع المسجل بالقطب الثقافي الذي تقرر إنشاؤه من طرف الوالي لاحتضان أهم المرافق مثل دار الثقافة ومكتبة المطالعة العمومية ومسرح الهواء الطلق ومعهد الموسيقى، موضحا بأن مديريته في انتظار رد وزارة المالية بخصوص مشروع دار الثقافة• وكانت مديرية الثقافة قد أعلنت عن مناقصتين وطنيتين ودوليتين لإنجاز وتجهيز دار الثقافة لسوق أهراس بالإضافة إلى قيامها باستشارة وطنية ودولية كللت كلها -كما أضاف ذات المصدر- بعدم الجدوى لكون أحد البنود التي ينصّ عليها دفتر الشروط تتمثل في إلزام مقاولات من الدرجة 5 فما فوق للتكفل بعملية الإنجاز لكن مثل هذه المؤسسات غائبة بالمنطقة• وأشار ذات المصدر إلى أن ذلك حتم التوجه للجنة الوطنية للصفقات العمومية بوزارة المالية لإلغاء التأشيرة لإعادة صياغة دفتر الشروط بما يمكن من التوجه إلى مقاولات إنجاز من الدرجة الرابعة فما فوق• للإشارة، يوجد على المستوى الوطني وإلى جانب المسرح الوطني ''محيي الدين باشطارزي'' 8 مسارح جهوية منجزة في كل من ولايات عنابةبجايةوهرانقسنطينةباتنة سيدي بلعباس تيزي وزو وسكيكدة•