أعرب متمردو حركة "23 مارس" (إم 23) المتمردة الكونغولية عن "ارتياحهم" إزاء الدعوة للاسراع بالانتهاء من مفاوضات كمبالا مع حكومة كينشاسا والتي دعت إليها الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الاثنين الماضي في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة الاممالمتحدة. ونقل راديو "إفريقيا1" عن بيرتراند بيسيموا زعيم حركة "إم 23" قوله في بيان اليوم الخميس "إن إدارة الحركة تقدر النتائج التي توصلت لها هذه الدول التي تعطي أهمية قصوى لمحادثات السلام في كمبالا للبحث عن حل دائم للنزاع المندلع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ". والمح بيسموا إلى المباحثات بين حركته والحكومة الكونغولية التي استأنفت في 10 سبتمبر الجاري بالعاصمة الاوغندية عقب مرور عدة اشهر من التوقف والتي من المقرر أن تستأنف خلال هذه الايام . وكان رؤساء الكونغو ورواندا وأوغندا قد حثوا المانحين الدوليين لاطلاق مشاريع تنموية لصالح المرأة والشباب من أجل خلق مكاسب السلام فورا على أرض الواقع.. مشيرا إلى أن هذه الدعوة تأتي في البيان الختامي للمشاركين في هذا الاجتماع . يذكر أن هذا الاجتماع ساهم في تحديد معايير المتابعة من أجل تطبيق افضل للاتفاقية الإطارية المبرمة في شهر فبراير الماضي بأديس أبابا (إثيوبيا) حيث من المتوقع أن يسهم في تحقيق السلام في المنطقة . ومن المقرر أن يعقد اجتماع متابعة الاتفاق الإطاري على هامش قمة الاتحاد الافريقي في شهر يناير المقبل بأديس أبابا وأن الاجتماع المح إلى طلبات اضافة كينيا والسودان لاتفاقية الإطار والتي من المقرر أن يتم قبولها خلال الاجتماع القادم . يذكر أن متمردي "إم 23"التي تشكلت عام 2012 في إقليم "شمال كيفو" الواقع في شرق الكونغو الديمقراطية فرضوا سيطرتهم على مدينة "جوما" منذ شهر نوفمبر عام 2012. كما اتهمت الاممالمتحدة وكينشاسا رواندا وأوغندا بدعم "إم 23" وهذا ما نفته الدولتان بدورهما.