اعتمد مجلس الأمن الدولي يوم الاربعاء بيانا جديدا بشأن سوريا أدان فيه "انتهاكات دمشق والمعارضة لحقوق الإنسان " في هذا البلد وأكد على التزام المجلس القوى بسيادة الدولة السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها. ودعا البيان الذي صدر بالإجماع اليوم جميع الأطراف الي احترام مبادئ الأممالمتحدة التوجيهية لتقديم المساعدات الإنسانية في حالات الطوارئ. وأدان بيان المجلس الأنتهاكات واسعة النطاق التي ترتكبها السلطات السورية ولاسيما فيما يتعلق بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي كما أدان المجلس ما ترتكبه الجماعات المسلحة من اساءات لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي. وذكر البيان الرئاسي أن "مجلس الأمن يدين الهجمات الإرهابية المتزايدة التي تنفذها الجهات المرتبطة بتنظيم القاعدة من منظمات وأفراد ويدعو جميع الأطراف الي الألتزام بوضع حد للأعمال الإرهابية المرتكبة من قبل هذه الجهات". وأكد المجلس أن حجم المأساة الإنسانية الناجمة عن النزاع في سوريا يتطلب اتخاذ اجراءات فورية لتيسير ايصال المساعدات الإنسانية بصورة آمنة ودون عوائق الى مختلف أنحاء سوريا. وحث بيان مجلس الأمن الدولي "جميع الأطراف والجهات في سوريا على ضمان أمن وسلامة موظفي الوكالات الإنسانية ووقف الأستخدام العسكري للمرافق الطبية والمدارس ومحطات المياه والإحجام عن استهداف الأهداف المدنية".