ستنظم يومي 18 و19 أكتوبر بمستغانم أيام للإكتشاف تحت شعار "إستهلاك منتوجات الزراعة البيولوجية بالجزائر بين التقاليد والحداثة" حسب ما علم يوم الخميس من المنظمين. وتشكل هذه التظاهرة التي تنظمها المؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة "جنة العارف" وقفة للتفكير حول المواد الغذائية "التي نتناولها كل يوم ونوعيتها البيولوجية والكيميائية وأثارها على الصحة". كما ستكون فرصة للرد على العديد من الأسئلة والإنشغالات خاصة تلك المتعلقة بطريقة إنتاج هذه المواد والحلول لتفادي الإفراط في المواد الكيميائية الزراعية. ويرى منظمو هذا اللقاء أن العديد من منتجات الزراعة العضوية (العسل وزيت الزيتون والحبوب المحلية والدجاج وبيض المزرعة وحليب البقر والماعز ولحم الأغنام السهبية والتمور والخضروات والفواكه بدون مواد كيميائية هي بحاجة إلى اكتشاف والتعرف عليها بشكل أفضل". وقد سطر برنامج ثري يتضمن محاضرات من تنشيط خبراء جزائريين وأجانب حول مواضيع مختلفة منها "استخدام المواد لمعالجة النباتات بالجزائر" و"الفلاحة البيولوجية بالجزائر" و"الوقاية اليوم من أمراض الغد" و"الزراعة البيئية: طريق إلى التنمية التضامنية للإقليم". كما ستتناول محاضرات "فوائد المنتجات المحلية" و"رهانات المهارة المحلية: حالة إنتاج زيت شجر مصطكا (لونتيسك)" و"فوائد إتباع نظام غذائي من الحبوب" و"زيت الزيتون والشروط اللازمة للحصول على منتوج ذي نوعية". وتعمل مؤسسة "جنة العارف " التي تأسست في ديسمبر 2004 على حماية البيئة والتنوع البيولوجي وترقية وتجسيد مشاريع تربوية وتحسيس المجتمع حول التنمية المستدامة وحماية التراث المادي واللامادي للإنسانية.