أكد الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الأربعاء بولاية سيدي بلعباس أن الجزائر تعيش ربيعها منذ سنة 1954 وهي واقفة منذ ذلك التاريخ بفضل رجالها الصامدين . وفي لقاء جمعه بممثلي المجتمع المدني لولاية سيدي بلعباس في ختام زيارته التفقدية لذات الولاية شدد سلال على أن حل المشاكل التي تعترض الجزائر "يكون من خلال تحقيق الاستقرار وتكريس الثقة التي نجحت الجزائر في استرجاعها "مضيفا أن "الجزائر شرعت في دحر ثقافة الحقد والكراهية التي أصبحت اليوم آخذة في الزوال". وتابع الوزير الأول أن "الجزئر توجد في مفترق الطرق بعد ان تمكنت من الخروج نهائيا من الانحطاط الفكري والاجتماعي" معتبرا أن تحقيق التنمية المستدامة يكون من خلال الحل الاقتصادي وذلك في ظل "احترام التوازنات وتبني سياسية اجتماعية تضمن العيش الكريم لكل الجزائريين".