سيتم قريبا إبرام اتفاقية بين جمعية "واحة" لمساعدة مرضى السرطان و مديرية الخدمات الجامعية بالخروب بمستشفى المدينة و هو المقر المؤقت لهذه الجمعية من أجل وقاية الطالبات من مخاطر سرطان الثدي حسب ما علم يوم الخميس من الأمين العام لهذه الجمعية البروفيسور أحمد زمولي. و أوضح ذات الطبيب الممارس أنه تمت مناقشة فكرة هذه الاتفاقية خلال لقاء عقد مؤخرا بالإقامة الجامعية للإناث محمد الصديق بن يحيى و التي خصصت لإعداد مخطط إعلامي و تحسيسي و وقائي سنوي لسرطان عنق الرحم و الثدي. و أفاد بأن هذه المبادرة "تشكل مساهمة متواضعة في إثراء مخطط مكافحة السرطان القائم على مقترحات مستلهمة من نتائج تحقيقات ميدانية حول مدى التكفل بهذا الداء". و تمحورت هذه الحملة الإعلامية على وجه الخصوص حول الفائدة الحيوية التي يكتسيها الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الاختبارات الطبية (التصوير بالأشعة للثدي"ماموغرافيا") والفحص الذاتي للمناطق المعرضة للخطر و هذا من أجل التكفل بهذا المرض و معالجته قبل فوات الأوان يضيف نفس المصدر دون أن يهمل الدور الفعال للحركة الجمعوية في هذا المجال. فبالنسبة للأمين العام لجمعية "واحة" فإنه يتعين زيادة الوعي من خلال تركيزه على الضرورة المطلقة للكشف المبكر عن أي أورام خبيثة محتملة بهذه المنطقة من جسد المرأة و هذا من أجل السماح بالقيام بتشخيص سريع يعجل بعلاج المريض و شفائه بشكل نهائي..