دعت الحركة الشعبية الجزائرية اليوم السبت مناضليها إلى "التجند العام" تحسبا للانتخابات الرئاسية لسنة 2014 باعتبارها موعدا "حاسما" لمستقبل الجزائر. و في بيان صدر عقب اجتماع عمل لإطارات الحركة تراسه أمينها العام السيد عمارة بن يونس جدد مسؤولو الحزب دعمهم "الكامل" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. و تميز اللقاء ب"نقاش واسع" حول المسائل التنظيمية و الهيكلية للحزب حسب البيان الذي أوضح أن مسؤولي الحزب الذين حضروا الاجتماع "ناقشوا و وضعوا استراتيجية انتخابية من شأنها السماح للحركة بفرض وجودها على الساحة و تأكيد موقفها و مركزها كثالث قوة سياسية في البلاد". و بموجب هذه الاستراتيجية تعتزم الحركة الشعبية الجزائرية "مباشرة سلسلة من التجمعات عبر كامل التراب الوطني ابتداءا من شهر ديسمبر المقبل". و في ختام الأشغال صادق الحاضرون على لائحة دعم للدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين في مالي ولعائلاتهم مطالبين ب"إطلاق سراحهم دون شروط".