يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال يوم غد الثلاثاء بزيارة عمل إلى ولاية الوادي تدوم يوما واحدا تندرج في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وسيقوم الوزير الأول خلال هذه الزيارة التي سيرافقه وفدا وزاريا هاما بتابعة مدى تنفيذ وتقدم برنامج التنمية الإجتماعية والإقتصادية حيث سيعاين ويدشن عدة مشاريع. وحسب البرنامج الرسمي للزيارة سيشرف السيد سلال على وضع حيز الإستغلال محطة النقل البري للمسافرين الجديدة من صنف (ب) ببلدية جامعة بمنطقة وادي ريغ (أكثر من 110 كلم عن مقر الولاية ) التي أسندت مهام تسييرها إلى شركة تسيير محطات النقل البري للجزائر (سوغرال). كما سيتفقد سلال ببلدية قمار (14 كلم عن عاصمة الولاية ) وحدة لتخزين التمور في إطار الإستثمار الخاص قبل أن يشرف على توزيع عدد من العقود في إطار الإمتياز الفلاحي. وسيقدم للوزير الأول بذات الموقع عروضا حول مشروع نموذجي للديوان الوطني للسقي وصرف المياه يتعلق باستعمال بالطاقة الحرارية الباطنية في زراعات البيوت البلاستيكية المتعددة الوحدات وحول مشروع حماية سهل وادي ريغ من ظاهرة صعود المياه. وسيواصل السيد عبد المالك سلال هذه الزيارة الميدانية بتفقد نشاط وحدة لصناعة المواد الحديدية تابعة لأحد المستثمرين الخواص ببلدية كوينين الواقعة على مسافة 5 كلم من مقر الولاية. وبعاصمة الولاية سيدشن الوزير الأول المستشفى المختص في طب العيون المنجز في إطار التعاون الجزائري - الكوبي قبل أن يعاين مشروع إنجاز المركب السياحي الصحراوي "الغزال الذهبي" التابع لأحد المستثمرين الخواص ويلتقى مع مستثمرين محليين. وسيترأس عبد المالك سلال في ختام زيارته لولاية الوادي جلسة عمل بحضور المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني بهدف " مناقشة مسألة التنمية بهذه الولاية ودراسة سبل ووسائل تدارك النقائص" . للإشارة فإن ولاية الوادي الحدودية المنبثقة من التقسيم الإداري لسنة 1984 تتربع على مساحة إجمالية بنحو 45000 كلم مربع وتحصي ما يقرب من 37000 نسمة وتتشكل من 12 دائرة و30 بلدية .