وصل الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الخميس إلى باريس لتمثيل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال قمة الإيليزي حول السلم والأمن في إفريقيا المزمع عقدها يومي الجمعة والسبت. و سيستقبل سلال على هامش القمة اليوم الخميس من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بقصر الإيليزي حيث سيتطرقان إلى العلاقات الثنائية ومواضيع أخرى ذات الاهتمام المشترك. و سيتجه الوزير الأول خلال صبيحة يوم الجمعة قبل بداية أشغال الندوة بالإيليزي إلى مسجد باريس حيث سيلتقي بعميد المسجد وبشخصيات ثقافية جزائرية بمنطقة باريس. وسيلتقي يوم السبت مباشرة بعد اختتام أشغال الندوة المخصصة لإفريقيا بأعضاء من المجتمع المدني الجزائري من منطقة ايل دو فرانس. وفضلا عن بعدها الإفريقي تكتسي زيارة سلال إلى باريس بعدا ثنائيا كما أوضحه مصدر دبلوماسي أشار إلى أن العلاقات بين الجزائر وباريس شهدت خلال السنتين الأخيرتين "تطورا معتبرا" و"إرادة متبادلة لبناء شراكة متميزة". وأوضح المصدر أن هذه الإرادة ستتجسد من جديد خلال اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة التي ستجمع يومي 16 و17 من الشهر الجاري في الجزائر الوزيرين الأولين الجزائري والفرنسي مع أعضاء من الحكومتين.