صرح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن ندوة الايليزي حول السلم و الأمن في إفريقيا التي ستنطلق أشغالها اليوم الجمعة بباريس تمثل موعدا "هاما" بالنسبة للدول الإفريقية. في تصريح للصحافة على هامش الندوة أشار لعمامرة إلى أن القادة الأفارقة "متواجدين اليوم بقصر الاليزي ليس فقط لعرض قائمة من الاحتياجات بل أيضا كشركاء فعليين لتقييم الوضع (الأمني) و التوصل إلى الحلول الملائمة". و أضاف أن "المحور الرئيسي يبقى الحل الإفريقي لمشاكل إفريقيا بدعم من باقي المجتمع الدولي". و أوضح لعمامرة "عندما يقدم الأفارقة حلولا لمشاكلهم الأمنية مكافحة الارهاب و مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان و الهجرة غير الشرعية و غيرها فانهم يقدمون أيضا حلولا للمشاكل الأوروبية". و استرسل الوزير قائلا "اليوم شركاؤنا الدوليون الذين لم يقفوا دوما إلى جانبنا ضد نظام التمييز العنصري (الابرتايد) يساندوننا للتكفل بمسائل السلم و الأمن التي تمس قارتنا و باقي العالم على حد سواء". في حديثه عن موقف الجزائر جدد لعمامرة التأكيد على أن هذا الموقف "هو نفسه تماما" مضيفا أن الجزائر عضو أساسي في الاتحاد الإفريقي و بأن هذا الموقف يلهم موقف الاتحاد الإفريقي بشكل كبير".