أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد أمين حاج سعيد الأحد ليلا بغرداية أن تنمية النشاط السياحي بمنطقة غرداية مرهون بتدعيم قدرات الإيواء من خلال الإستثمار ومهنية القطاع. وأوضح الوزير في لقاء جمعه مع المتعاملين وشركاء القطاع في ختام زيارة عمل لولاية غرداية أن هذه المنطقة تتوفر على ثروات سياحية هائلة سواء تعلق الأمر بالمواقع الطبيعية أوالتاريخية أو الثقافية بل و حتى بالنمط المعماري الفريد من نوعه الذي تتميز به هذه المنطقة . وأشار السيد حاج سعيد أن "الإقتصاد المحلي بولاية غرداية سيكون رابحا من خلال مضاعفة الإستثمار في مجال إنجاز وحدات الإيواء البسيطة والخفيفة وع الأخذ في الحسبان الطابع المعماري المحلي القديم الذي يستهوي السياح ". "وتتمتع هذه الولاية بعدة نقاط قوة على غرار الموارد الحموية (زلفانة والقرارة) الكثبان الرملية والمعالم التاريخية والمعمارية والدينية المصنفة والنقوش الصخرية بالإضافة إلى المواقع الطبيعية الفريدة من نوعها والتي تشكل في مجموعها عاملا لتطوير مجالات سياحية متنوعة ومختلفة والتي من شأنها أن تساهم في ترقية هذا القطاع الحيوي المنشئ للثروة والشغل" كما أضاف الوزير . وحث وزير السياحة والصناعات التقليدية على إلزام وكالات الأسفار لإنشاء فضاء بمقراتهم مخصص لترقية وتثمين وتسويق المنتوجات التقليدية المحلية وإدماجها ضمن برامج مساراتهم السياحية بما يسمح للزوار والسياح من اقتناء بواسطة وكالات الأسفار وباعتماد دعائم عصرية لمنتوجات الصناعة التقليدية الأصيلة. كما حث حاج سعيد الحرفيين للمشاركة في مختلف الصالونات والمعارض التي تقام سواء في الجزائر أو في الخارج بما يسمح بترقية منتوجات الصناعة التقليدية وربط علاقات تجارية بين العارضين والحرفيين . ومن جهتهم طرح المتعاملون وشركاء القطاع بعض انشغالاتهم المرتبطة أساسا بتسهيل الإجراءات الإدارية للإستثمار في القطاع ووضع فضاءات للحوار والتشاور وحول ثقل إجراءات اعتماد وكالات الأسفار والتموين بالمواد الأولية للصناعة التقليدية إلى جانب طرح صعوبات ذات صلة بمجال التسويق. كما تم خلال هذا اللقاء أيضا التأكيد على ضرورة تشجيع الاستثمار في مناطق التوسع السياحي والتي يصل عددها إلى ثلاثة مناطق بالولاية ( إثنتان بزلفانة وواحدة بالقرارة) قيد إعداد وتأهيل المتعاملين وتجديد المرافق الفندقية العمومية " الجنوب" و" ميزاب" وتكوين الفاعلين في السياحة والصناعات التقليدية . هذا ودعا المتدخلون إلى تطوير السياحة التي تحترم العادات والتقاليد للمنطقة وتعديل إجراءات الحصول على الاعتماد بخصوص فتح وكالات الأسفار . وقبل ذلك قام وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد محمد أمين حاج سعيد بزيارة إلى عديد المواقع والمنشآت التابعة لقطاعه على مستوى مدينة الحمامات المعدنية زلفانة وفي سهل وادي ميزاب هذا وقد أودع 84 ملفا في إطار لجنة الدعم وتحديد وترقية الاستثمار وضبط العقار بولاية غرداية من بينها 46 ملفا تحصل على الموافقة و33 ملفا آخرا رفع للمصادقة عليه من قبل الوزارة حسب ما ورد في تقرير عرضته المديرية المحلية للقطاع. غرداية - أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد أمين حاج سعيد الأحد ليلا بغرداية أن تنمية النشاط السياحي بمنطقة غرداية مرهون بتدعيم قدرات الإيواء من خلال الإستثمار ومهنية القطاع. وأوضح الوزير في لقاء جمعه مع المتعاملين وشركاء القطاع في ختام زيارة عمل لولاية غرداية أن هذه المنطقة تتوفر على ثروات سياحية هائلة سواء تعلق الأمر بالمواقع الطبيعية أوالتاريخية أو الثقافية بل و حتى بالنمط المعماري الفريد من نوعه الذي تتميز به هذه المنطقة . وأشار السيد حاج سعيد أن "الإقتصاد المحلي بولاية غرداية سيكون رابحا من خلال مضاعفة الإستثمار في مجال إنجاز وحدات الإيواء البسيطة والخفيفة وع الأخذ في الحسبان الطابع المعماري المحلي القديم الذي يستهوي السياح ". "وتتمتع هذه الولاية بعدة نقاط قوة على غرار الموارد الحموية (زلفانة والقرارة) الكثبان الرملية والمعالم التاريخية والمعمارية والدينية المصنفة والنقوش الصخرية بالإضافة إلى المواقع الطبيعية الفريدة من نوعها والتي تشكل في مجموعها عاملا لتطوير مجالات سياحية متنوعة ومختلفة والتي من شأنها أن تساهم في ترقية هذا القطاع الحيوي المنشئ للثروة والشغل" كما أضاف الوزير . وحث وزير السياحة والصناعات التقليدية على إلزام وكالات الأسفار لإنشاء فضاء بمقراتهم مخصص لترقية وتثمين وتسويق المنتوجات التقليدية المحلية وإدماجها ضمن برامج مساراتهم السياحية بما يسمح للزوار والسياح من اقتناء بواسطة وكالات الأسفار وباعتماد دعائم عصرية لمنتوجات الصناعة التقليدية الأصيلة. كما حث حاج سعيد الحرفيين للمشاركة في مختلف الصالونات والمعارض التي تقام سواء في الجزائر أو في الخارج بما يسمح بترقية منتوجات الصناعة التقليدية وربط علاقات تجارية بين العارضين والحرفيين . ومن جهتهم طرح المتعاملون وشركاء القطاع بعض انشغالاتهم المرتبطة أساسا بتسهيل الإجراءات الإدارية للإستثمار في القطاع ووضع فضاءات للحوار والتشاور وحول ثقل إجراءات اعتماد وكالات الأسفار والتموين بالمواد الأولية للصناعة التقليدية إلى جانب طرح صعوبات ذات صلة بمجال التسويق. كما تم خلال هذا اللقاء أيضا التأكيد على ضرورة تشجيع الاستثمار في مناطق التوسع السياحي والتي يصل عددها إلى ثلاثة مناطق بالولاية ( إثنتان بزلفانة وواحدة بالقرارة) قيد إعداد وتأهيل المتعاملين وتجديد المرافق الفندقية العمومية " الجنوب" و" ميزاب" وتكوين الفاعلين في السياحة والصناعات التقليدية . هذا ودعا المتدخلون إلى تطوير السياحة التي تحترم العادات والتقاليد للمنطقة وتعديل إجراءات الحصول على الاعتماد بخصوص فتح وكالات الأسفار . وقبل ذلك قام وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد محمد أمين حاج سعيد بزيارة إلى عديد المواقع والمنشآت التابعة لقطاعه على مستوى مدينة الحمامات المعدنية زلفانة وفي سهل وادي ميزاب هذا وقد أودع 84 ملفا في إطار لجنة الدعم وتحديد وترقية الاستثمار وضبط العقار بولاية غرداية من بينها 46 ملفا تحصل على الموافقة و33 ملفا آخرا رفع للمصادقة عليه من قبل الوزارة حسب ما ورد في تقرير عرضته المديرية المحلية للقطاع.