أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني محمد جهيد يونسي اليوم السبت بالجزائر العاصمة أنه سيتم الفصل في مشاركة حزبه في الانتخابات الرئاسية المقبلة يوم 28 ديسمبر خلال اجتماع مجلس الشوري للحركة. وأوضح السيد يونسي في ندوة صحفية نظمها بمقر حزبه, أن موضوع اجتماع مجلس الشوري المقبل "سيكون مخصصا لمسألة الاستحقاقات المقبلة حيث سيتم الفصل نهائيا في قضية مشاركة الحزب في الرئاسيات القادمة ". ودعا الأمين العام لحركة الإصلاح السلطات العمومية الى العمل على "تكريس الديمقراطية وتوفير كل الضمانات التي من شأنها ضمان انتخابات مفتوحة ونزيهة". كما دعا في ذات السياق إلى ضرورة "اعتماد حوار وطني بين كل الفرقاء السياسيين للوصول إلى حل لمعضلة الشرعية في الجزائر". و أشار الى أن الوضع الراهن للبلاد "يقتضي فتح حوار ونقاش بين مختلف الاطراف الفاعلة في الساحة السياسية من اجل الخروج بميثاق شرف يلتزم فيه الجميع باحترام السيادة الشعبية". من جهة أخرى إعتبر السيد يونسي أن اقتصاد الجزائر "أصبح مبنيا فقط على الريع البترولي" مشيرا الى أن الزيادة في الأجور "صارت عديمة الجدوى مادامت القدرة الشرائية في تدهورمستمر".