يشكل مصنع رونو-الجزائر "شراكة تمركز مثالية" حسبما صرح اليوم الثلاثاء بوهران الوزير الفرنسي للتقويم الإنتاجي أرنو مونتبورغ. وأوضح منتبورغ في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره الفرنسي جان مارك أيرو إلى موقع مشروع هذا المصنع بوادي تليلات أن مصنع رونو-الجزائر يعد "شراكة للتمركز مثالية مربحة لفرنسا ومربحة لرونو ومربحة للجزائر". وأشار إلى أن "الحكومة (الفرنسية) حرصت على أ لا يكون هناك شرط لإعادة تصدير السيارات المنتجة هنا (مصنع وادي تليلات) إلى فرنسا لكي تجسد شراكة مربحة للطرفين" مضيفا أن "فرنساوالجزائر تتحدان من خلال رونو لبلوغ أسواق جديدة بإفريقيا". وأبرز منتبورغ في هذا الصدد أنه "وقع الإختيار على إنجاز هنا (بالجزائر) مصنع سيقوم بتوفير سيارات لإفريقيا والعالم العربي باعتبار أن سيارة كليو سيمبول تباع الآن حصريا بإفريقيا وليس بأوروبا". "وتعتبر رونو الرقم 1 بالجزائر. إنه سوق في نمو كبير" حسبما قال الوزير الفرنسي للتقويم الإنتاجي. ومن المتوقع خروج أول سيارة رونو (كليو سيمبول)بعلامة "صنع بالجزائر" يوم 20 نوفمبر 2014 من مصنع وادي تليلات.