يستقبل اليوم الوزير الأول عبد المالك سلال المسهل الفرنسي، جون بيار رافارين، بزيارة تستغرق 03 أيام، حيث يتم من خلال هذه الزيارة العمل من أجل إنهاء ملفات الشراكة والتي ينتظر الإعلان عنها رسميا خلال الزيارة المقبلة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند و المرتقبة في 19 و 20 ديسمبر المقبل وعلى رأسها ملف مصنع السيارات لرونو.و تندرج زيارة رافارين للجزائر في إطار المهمة التي أسندت إليه من قبل فرانسوا هولاند، والتي تتضمن تمديد عمله في خدمة تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية بين فرنسا و الجزائر.وتصب مهمة رافارين في سياق الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين الفرنسيين إلى الجزائر مؤخرا منها زيارة وزيرة التجارة الخارجية، نيكول بريك، و وزير إعادة التقويم الإنتاجي أرنو مونتبورغ.وستتناول هذه الزيارة فتح عدّة ملفات استثمارية هامة من بينها مصنع السيارات لرونو، حيث ينتظر أن يتم التوقيع على العقد الذي سيمهّد للتوقيع رسميا على المشروع خلال زيارة هولاند للجزائر في ديسمبر المقبل، والعقد يتضمن بالخصوص تقسيم الحصص بين رونو ب49 بالمائة، والشركة الوطنية للسيارات الصناعية والصندوق الوطني للاستثمار ب51 بالمائة. كما ينتظر أيضا أن يتم تدارس ملفات مشاريع ''لافارج'' في الإسمنت، وصانوفي في الصناعة الصيدلانية، وأيضا مشروع ''توتال'' البتروكيميائي الوحيد المتعثر حاليا. إضافة إلى الشراكة الجديدة لرافارين، والمتمثلة في تسهيل إقامة شبكة من الشراكات الصغيرة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الفرنسية و الجزائرية.