صنع موسم سيدي زرزور السياحي في نسخته الثانية بمدينة بسكرة اليوم السبت أجواء من الفرجة الحقيقية من خلال إدراج باقة من الفقرات الفنية والترفيهية المتنوعة إلى جانب الأنشطة السياحية التي هي من صميم الموسم، حسب ما لوحظ. و استهلت هذه التظاهرة بتنظيم استعراض للفلكلور والخيالة والجمال والكاليش أمام مقر البلدية والانطلاق بنفس الموكب نحو مقام سيدي زرزور بمجرى الوادي الذي يحمل اسمه مرورا بنهج الأمير عبد القادر ونهج الحكيم سعدان وذلك بحضور السلطات المحلية لبلدية بسكرة ومسؤولي قطاع السياحة وجمهور غفير. وعلى امتداد مسار الموكب كانت الفرق الفنية المشاركة في تنشيط التظاهرة تبدع في تأدية رقصات شعبية ووصلات موسيقية طبعها العزف على آلة الناي والضرب على الطبل متبوعة بطلقات البارود التي ترمز للشجاعة والبطولة لدى الإنسان الجزائري. وفي خضم رحلة الموكب ظهر عناصر النادي المحلي للدراجات الهوائية الذين حملوا بتواجدهم ضمن الوفد رسالة مفادها أهمية حماية البيئة ضد مختلف أشكال التلوث خاصة التي تتسبب فيها السيارات مثلما أفاد به مدير السياحة والصناعة التقليدية السيد عبد الحكيم يحيى الذي هو أيضا المشرف العام على الموسم. وتم على مستوى حافة الوادي المؤدية إلى مقام سيدي زرزور مثلما لوحظ نصب خيم تقليدية لتقديم الشاي للزوار و إقامة معرض إعلامي لإبراز المؤهلات السياحية التي تزخر بها الزيبان على غرار المناظر الطبيعية و واحات النخيل ومنعرجات القنطرة فضلا عن المنتجات الفلاحية التي تشتهر بها المنطقة كالتمور. للإشارة فإن موسم سيدي زرزور الذي يستمر ثلاثة أيام تنظمه مديرية السياحة والصناعة التقليدية بالتنسيق مع لجنة الحفلات لمدينة بسكرة.