نظم يوم الأحد بالوحدة الوطنية للتدريب والتدخل التابعة للحماية المدنية بالحميز (الجزائر العاصمة) حفل تخرج دفعات تضم 2.456 متخرج بمختلف الرتب بعد تكوين دام بين 9 و24 شهرا. ويتعلق الأمر بالدفعة ال12 للأطباء برتبة ملازم أول والدفعة ال16 برتبة ملازم أول والدفعة ال44 برتبة ملازم والدفعة ال42 لأعوان الحماية المدنية. كما يوجد رعايا من بلدان شقيقة وصديقة ضمن الدفعات المتخرجة. ويتعلق الأمر بكل من مالي بتخرج طبيبين برتبة ملازم أول ومتخرجين آخرين برتبة ملازم والنيجر (8 برتبة ملازم) وموريتانيا بتخرج 6 عناصر تحصلوا على تكوين متخصص في مجال الوقاية والتدخل. وأشرف على حفل التخرج وزير العدل حافظ الأختام السيد الطيب لوح بحضور أعضاء من الحكومة والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر. وقام وزير العدل بحضور المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري بتفقد الدفعة التي أطلق عليها اسم الملازم خيشان نصر الدين —الذي توفي في ماي 2013 أثناء أداء مهامه— قبل أداء اليمين وتسليم العلم الوطني. وتميز الحفل باستعراض لإمكانيات تدخل مختلف فرق الحماية المدنية خلال حوادث المرور والحرائق والكوارث الطبيعية. كما حضر الضيوف استعراضا للفرقة الصوتية للحماية المدنية التي أدت أناشيد وطنية بعدة لغات كان متبوعا بمعرض للصور حول أبطال الثورة الجزائرية ورؤساء الجزائر المستقلة. وأشار مدير المدرسة الوطنية للحماية المدنية السيد أحمد علام في كلمة بهذه المناسبة إلى أهمية التكوين "الذي أعطى نتائجا على الصعيدين الوطني والدولي". وأضاف أن الحماية المدنية "تمكنت خلال السنوات الأخيرة من قطع أشواط هامة بفضل إستراتيجية تهدف إلى تغطية كامل التراب الوطني".