تعمل بلدية الجزائر الوسطى على تنفيذ مشروع مركز رياضي كبير بشارع كريم بلقاسم في أقرب الآجال، حسبما أكده لواج رئيس البلدية السيد عبد الحكيم بطاش. و سيحتوي المركز الرياضي الذي سيتم إنجازه بشارع كريم بلقاسم (أعالي البلدية) كما أوضح السيد بطاش على ملعب لكرة القدم ومسبح وقاعتين متعددة الرياضات بالإضافة غلى فندق لإيواء الرياضيين. كما تحمل البلدية في جعبتها مشاريع أخرى في هذا المجال أهمها إنجاز قاعة متعددة الرياضات بشارع بليلي بالإضافة إلى إعادة تهيئة ستة (6) ملاعب خلال الأسابيع المقبلة و يتعلق الأمر بالملاعب الموجودة بشارع بليلي ودبيح الشريف وتليملي وبن بولعيد ودوكديكار مؤكدا في هذا الصدد أن "الملعبين الوحيدين الذان يستعملهما سكان الأحياء لم يعودا يستجيبان للطلبات الكبيرة من قبل جمعيات الحي و الجمعيات الرياضية. ومن جهة أخرى أعلن السيد بطاش عن عدة مشاريع أخرى تقوم البلدية بتحضيرها تسير معظمها في منحى تنشيط الحياة الليلية الذي ترمي إلى تحقيقه على أرض الواقع منذ عدة أشهر وسخرت له جميع الإمكانيات البشرية و المادية اللازمة. النشاط الليلي في العاصمة...تحدي تسير البلدية في طريق تحقيقه وأكد السيد بطاش أن "بعث النشاط الليلي في شوارع الجزائر الوسطى يتطلب إعادة تهيئة شاملة للمحيط العام والمتمثل في إعادة تهيئة البنايات القديمة والأرصفة والمحلات التجارية كما يتطلب إعادة الحياة للمرافق الثقافية". وانطلقت البلدية في فصل الصيف الماضي في تنفيذ جزء من هذا المشروع بحيث طالبت أصحاب المقاهي بإعادة تهيئتها وتزيين واجهاتها بأثاث يليق بوجه العاصمة وتزويدها برابط الأنترنيت اللاسلكية (ويفي) كما أشار رئيس البلدية مذكرا أن مصالحه "أعطت تعليمات صارمة بضرورة تخلص أصحاب 29 واجهة موجودة في محيط البلدية من الأثاث البلاستيكي". ومن بين المشاريع الواعدة التي تحملها رزنامة القائمين على تسيير هذه البلدية التي يقطنها 65 ألف ساكن الانطلاق في الأيام القليلة المقبلة في تطبيق تقنية متطورة لتسيير النفايات المنزلية. وفي إطار إعادة تهيئة البنايات القديمة المتواجدة في البلدية أكد السيد بطاش أن "10 بالمائة من مجموع 4800 بناية موجودة بالجزائر الوسطى تعتبر بنايات هشة وتحتاج إلى إعادة تهيئة شاملة" متحدثا في هذا السياق عن "حوالي 16 بناية قديمة سيجري هدمها فور حصول البلدية على حصة في إطار إعادة إسكان قاطنيها". وأضاف ذات المسؤول أن "ولاية الجزائر ستتكفل بإعادة تهيئة عدد من البنايات المتواجدة في الشوارع الكبرى للبلدية وذلك ضمن برنامج خاص بينما ستأخذ البلدية على عاتقها مصاريف إعادة تهيئة 80 بناية قديمة بشارع طنجة". قاعات السينما القديمة أيضا لديها نصيبها من مشروع "الجزائر البيضاء" بحيث تعمل مصالح البلدية على استرجاع سينما ديبوسي و أ بي سي من الخواص وفتحهما للجمهور في فيفري المقبل على غرار قاعتي السينما ألجيريا وكازينو اللتان تعملان حاليا إلى غاية الساعة 11 ليلا وفق برنامج خاص وضعته البلدية حسب نوع الجمهور سواء كانوا شابا أو أطفالا أو نساء. ما أضاف السيد بطاش أن مصالحه ستحول في شهر فيفري 2014 قاعة السينما "جرجرة" إلى ميدياتيك كما تقوم بإنجاز قاعة خاصة بالأرشيف الخاص بالحالة المدنية الذي يعود الى سنة 1800 في شارع العربي بن مهيدي. وجدير بالذكر أن بلدية الجزائر الوسطى بادرت منذ خمسة أشهر بفتح شبابيك الحالة المدنية ابتداء من الثامنة صباحا إلى غاية الحادية عشرة ليلا. ولا تتوقف هذه المصلحة عن العمل إلا في يوم الجمعة. كما خصصت مناوبين إداريين و تقنيين يعملون في نهاية الأسبوع للاستجابة لطلبات المواطنين خصوصا في حالة استخراج شهادة الوفاة او للتدخل في حالة انهيار البنايات القديمة.