كشف عبد الحكيم بطاش رئيس المجلس البلدي للجزائر الوسطى أن مشروع "الجزائر لاتنام" يسير بخطى ثابتة بغية إعادة الصورة الحقيقية للعاصمة على غرار مثيلاتها في العالم. وأضاف بطاش أن هذا المشروع المراد تطبيقه بالعاصمة انطلق منذ قرابة الشهرين والنصف، وقد كانت البداية مع المحلات التجارية المتواجدة بالعربي بن مهيدي، وديدوش مراد والخطابي، وشارع كريم بلقاسم، وحسين عسله، إضافة إلى الشوارع الفرعية، وعملية إعادة تهيئة وتأهيل هذه الشوارع فاقت ال70 بالمائة، كما تم تهيئة أكثر من 24 سطحا مائة بالمائة. أما عن واجهات المحلات فقد تم تجهيزها بالكراسي إضافة إلى ربطها بالويفي. أما فيما يخص عملية النظافة فقد شملت كل أرجاء بلدية الوسطى واستغرقت 10 أيام وتمكنت مصالح النظافة من استخراج أكثر من 10600 طن من النفايات. كما تم تنصيب أكثر من 700 حاوية على حساب البلدية أمام أبواب العمارات، وقامت مصالح البلدية بإعادة تهيئة كل الساحات العمومية والعملية ستستمر حتى نصل إلى العاصمة التي لاتنام ليلا. كما تم تسطير برنامج ثري يخص قاعات السينيما منها على سبيل المثال قاعة سينما كازينو التي ستعمل إلى غاية الواحدة صباحا وهذا من خلال عرضها مسرحيات للأطفال وحفلات للكبار، كما سيتم تدشين قاعة سينما الجزائرية في الخامس من جويلية القادم. كما سطرت مصالح الجزائر الوسطى برنامجا رياضيا ونشاطا ثقافيا يشمل كل محيط البلدية، وستشهد مختلف الساحات العمومية والحدائق نشاطات متنوعة خلال هذه الصائفة، وهذا حتى نمكن العائلة الجزائرية والسواح من التأقلم مع المستجدات الجديدة التي نسعى لبلوغها وهي الوصول بالعاصمة إلى مصاف عواصم العالم. من جانب آخر أشار المير إلى أن مصالحه اتخذت قرارا جديدا يتمثل في إبقاء أبواب الحالة المدنية مفتوحة من الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الحادي عشرة ليلا. أما فيما يخص أصحاب المحلات فهناك اجتماعات دورية بين الإدارة وأصحاب المحلات وبحضور العديد من المديرين بغية دفع العملية إلى الأمام. كما أضاف المتحدث أن هناك بعض المؤسسات على غرار نات كوم ومؤسسة الإنارة تستحق الإشادة والتنويه لما تبذله من جهد. كما لم ينس المعني بالأمر الحديث عن الإستراتيجية الخاصة بضمان الأمن ليلا والتي يقوم بها رجال الشرطة، كما أن هناك تعاونا كبيرا بين مختلف المصالح من أجل إنجاح مشروع الجزائر لا تنام.