ستسمح الدورة ال10 للجنة المختلطة للتعاون الثنائي بين الجزائر و فيتنام المقررة بين 8 و 10 يناير بهانوي بتكثيف التعاون الثنائي في عدة مجالات حسب القدرات التي يملكها البلدان، حسبما أوضحه اليوم الاثنين بيان لوزارة التنمية الصناعية وترقية الاستثمار. من خلال هذا الاجتماع الذي سيترأسه مناصفة وزير التنمية الصناعية عمارة بن يونس عن الجانب الجزائري تسعى الجزائر و فيتنام، حسب البيان إلى التوصل إلى تعاون متعدد القطاعات يعود بالفائدة المتبادلة على البلدين "سيما في مجال الصناعة و السكن و العمران والنقل و البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و الصيد و الطاقة و المناجم و الفلاحة و التنمية الريفية". كما تعمل الجزائر و فيتنام على توسيع التعاون بينهما إلى قطاعات أخرى وفقا للمصدر ذاته الذي لفت الى أن الدورة "ستسمح بإعطاء دفعة قوية لتنويع الخدمات والمنتجات و هذا من اجل خلق توازن في الميزان التجاري ما بين البلدين". كما جدد البلدان ،يصيف البيان، التأكيد على "استعدادهما لترقية تعاونهما لتكون الجزائر بالنسبة للمؤسسات الفيتنامية معبرا للوصول إلى السوق الإفريقية و بالتوازي لتكون فيتنام معبرا للمؤسسات الجزائرية من اجل ولوج السوق الديناميكي والكبير لآسيا". وسيستقبل السيد بن يونس خلال هذه الزيارة التي بدأها اليوم الاثنين وتستغرق ستة أيام من قبل الوزير الأول الفيتنامي نغويان تان دونغ ويجري محادثات مع وزراء ومسؤولين اقتصاديين لهذا البلد. وأوضح البيان أن وزير التنمية الصناعية سيتحادث مع الوزير الفيتنامي للتجارة ووزير البناء وكذا مع وزير التخطيط والاستثمار . بالإضافة إلي رئاسته الجانب الجزائري في اجتماع اللجنة المختلطة الثنائية المقرر بدءا من يوم الأربعاء ولمدة ثلاثة أيام سيزور السيد بن يونس بهذه المناسبة منطقة ثانغ لون الشمالية ومواقع الشركة العامة للنسيج الفيتنامية وكذا مركب "دي.تي.ام" "المنطقة العمرانية". وكانت أشغال الدورة التاسعة للجنة المختلطة الجزائريةالفيتنامية التي انعقدت في فبراير2011 قد توجت بالتوقيع على اتفاق للتعاون في مجال النقل البحري وعلى مذكرة تفاهم في ميدان السكن والعمران . ويضاف لهذين الاتفاقين الاتفاقات التي تم توقيعها بمناسبة الزيارة التي قام بها الى الجزائر الرئيس الفيتنامي في 2010 . وتخص هذه الاتفاقات تنمية التعاون الثنائي في مجالات العدل والصيد البحري وتربية الأسماك والرياضة والصحة الحيوانية وحماية النباتات.