انطلقت يوم الثلاثاء بالعاصمة الكويتية أشغال الدورة ال25 للقمة العربية تحت شعار "التضامن من أجل مستقبل أفضل". و يشارك فى أشغال القمة عدد من رؤساء الدول و ممثلو و فود الدول الأعضاء في الجامعة من بينهم رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. و من بين الملفات التي ستتصدر اشغال القمة القضية الفلسطينية والأزمة السورية وما نجم عنها من آثار وتدعيم التضامن العربي المشترك عبر تفعيل دور مؤسسات جامعة الدول العربية الى جانب القضايا الاقتصادية. وتجري أشغال هذه القمة في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تطورات ومتغيرات ما يدعو القادة العرب حسب مصادر دبلوماسية بالكويت-- الى الخروج بتوجيهات وقرارات تضمن معالجة "سريعة" للقضايا السياسية المعاصرة بالمنطقة والتي تحمل هموم وشجون الوطن العربي. ويأتي على رأس تلك القضايا القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واصلاح منظومة العمل العربي المشترك اضافة الى تطورات الأوضاع السياسية في اليمن وليبيا والعلاقات العربية - العربية وكذلك جميع ما يتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في مجالات التعليم والمرأة والتنمية. وأمام هذه التحديات تسعى القمة العربية الى حل الخلافات العربية - العربية التي برزت اخيرا وتقريب وجهات النظر من أجل تنقية الاجواء ورأب الصدع في العلاقات العربية - العربية. ومن المقرر ان يصدر القادة العرب في ختام قمتهم (اعلان الكويت) الذي سيتضمن قضايا سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية. وسبقت أعمال القمة اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين العرب ناقشوا خلالها القضايا المطروحة على جدول الاعمال وحضروا مشاريع قرارات سترفع الى القادة العرب من بينها ما تعلق بمسيرة السلام والوضع في سوريا ودعم لبنان واصلاح العمل العربي اضافة الى توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمتعلقة بآلية العمل الاقتصادي العربي ودفع هذه الآليات بما يخدم العمل العربي.