شدد مترشحو رئاسيات 2014 وممثلوهم في اليوم الثالثمن الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 ابريل المقبل على ان العهدة الرئاسية المقبلةتعد فترة تحول وانتقال "حاسمة" في تاريخ البلاد تتطلب "اصلاحا دستوريا عميقا" لضمان الممارسة الديمقراطية والتكفل بانشغالات المواطن على كافة الاصعدة. وقال عبد العزيز بلخادم ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات17 أبريل القادم بالأغواط أن " العهدة الرئاسية المقبلة تعد فترة تحول وانتقالمن وضع إلى وضع جديد ومن جيل إلى جيل" وأوضح السيد بلخادم خلال تجمع شعبي نشطه في اليوم الثالث من الحملةالانتخابية "أن هذا الإنتقال سيعزز الممارسة الديمقراطية بما تقتضيه الظروف ومتطلباتالمواطن والحريات الفردية والجماعية". واعتبر ان الفترة المذكورة هي "التحول إلى الفصل بين السلطات وتوسيع صلاحياتالمجالس المنتخبة المحلية منها والوطنية وتكريس سلطة الرقابة بكافة أنواعها". كما شدد على أهمية تكاثف الجهود لمواجهة الفساد بجميع أشكالهوترك القضايا المثارة في هذا الشأن تأخذ مسارها الطبيعي لدى جهاز العدالة. وواصل السيد بلخادم حملته الإنتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقةبتنشيط تجمع شعبي بآفلو حيث ركز فيه بالخصوص على "واجب اختيار المسؤول الأول فيالبلاد بكل ما يخوله له الدستور من صلاحيات". ومن الشلف تعهدت المترشحة عن حزب العمال للانتخابات الرئاسية 2014 السيدةلويزة حنون "بطي ملف الماساة الوطنية نهائيا" من اجل "غلق الطريق امام دعاة تدويل هذا الملف" وذلك من خلال "التكفل بمطالب عائلات الضحايا خاصة منهم المفقودين". كما وعدت السيدة حنون باجراء "اصلاح دستوري عميق يضمن اليات الممارسة السياسيةالصحيحة مع اقصاء كل اشكال التمييز" و وعدت في ذات السياق "باعادة الكلمة للشعبالجزائري من اجل ان يحدد بكل سيادة شكل و محتوى الاصلاح المؤسساتي". و دائما فيما يتعلق بالاصلاح المؤسساتي وعدت السيدة حنون "بعدم توريط العدالةالجزائرية في قمع الحريات و الحقوق الفردية و الجماعية خاصة الحق في الاضراب والحق في التجمهر و التظاهر و الحق في التعبير". و دعت المراة الوحيدة المترشحة لانتخابات 17 ابريل الجزائريين لاجراء"تغيير شامل و راديكالي للنظام السياسي عن طريق صناديق الاقتراع" و تعهدتباحداث "ديناميكية سياسية جديدة تشمل جميع مناطق التراب الوطني" الى جانب "ترسيمعهد جديد في تاريخ الجزائر". ومن غرداية ابرز رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي مترشح الرئاسياتالمقبلة أهمية "تعزيز الحوار و التماسك الاجتماعي بين سكان هذه المنطقة" التي شهدتأحداثا مؤخرا. و اقترح السيد تواتي الذي تجول بشوارع المدينة في إطار نشاط جواري يندرجفي سياق الحملة الانتخابية على سكان غرادية مباشرة الحوار بين أصحاب المحلات التجاريةو السلطات المحلية "لإيجاد حلول على شاكلة استحداث فضاءات جديدة للتجار". و أوصى مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية الذي اعتبر أن أحداث غردايةتعود في الأصل لأسباب تجارية باستحداث فضاءات تجارية خارج المدينة لتفادي ما وقعمؤخرا. واعتبر أن ذلك سيسمح للتجار بالعمل في هدوء لتفادي وقوع مواجهاتبينهم كما خاطب المواطنين الذين قدموا للقائه في الشارع قائلا "أدعوكم إلى تفاديكل العوامل التي قد تتسبب في إشعال نار الفتنة".