تعهدت المترشحة للانتخابات الرئاسية 2014 لويزة حنون يوم الثلاثاء بالشلف "بطي ملف الماساة الوطنية نهائيا" من اجل "غلق الطريق امام دعاة تدويل هذا الملف". و خلال تجمع شعبي لها بدار الثقافة بمدينة الشلف في اطار اليوم الثالث من الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أبريل تعهدت حنون امام المئات من انصارها و مؤيديها "بطي ملف الماساة الوطنية نهائيا" في حالة حصولها على التزكية الشعبية و ذلك من خلال "التكفل بمطالب عائلات الضحايا خاصة منهم المفقودون ودلك من أجل غلق الطريق امام دعاة تدويل ملف الماساة الوطنية". و بعدما نوهت بالتضحيات التي قدمتها ولاية الشلف "الولاية الشهيدة" في مواجهة ويلات الارهاب شددت زعيمة حزب العمال على ضرورة ان "يتفادى الشعب الجزائري العودة مجددا إلى هذه الماساة" خاصة ان انتخابات 17 أبريل المقبل ستجري "ضمن سياق دولي يتسم بتزايد مقلق للتهديدات الارهابية". كما تعهدت حنون باجراء "اصلاح دستوري عميق يضمن اليات الممارسة السياسية الصحيحة مع اقصاء كل اشكال التمييز" و وعدت في ذات السياق "باعادة الكلمة للشعب الجزائري من اجل ان يحدد بكل سيادة شكل و محتوى الاصلاح المؤسساتي". و دائما فيما يتعلق بالاصلاح المؤسساتي وعدت المترشحة عن حزب العمال "بعدم توريط العدالة الجزائرية في قمع الحريات و الحقوق الفردية و الجماعية خاصة الحق في الاضراب و الحق في التجمهر و التظاهر و الحق في التعبير". المترشحة لويزة حنون اكدت انها "البديل الحقيقي لنظام الحزب الواحد" وعدت ايضا مؤيديها بتنمية اقتصادية تعتمد على امتصاص البطالة خاصة في اوساط الشباب من خلال "مراجعة سياسة التشغيل بوضع حد للتشغيل الهش" موازاة مع بعث القطاع الفلاحي الذي يعتبر السمة الغالبة بالمنطقة. و دعت المراة الوحيدة المترشحة لانتخابات 17 أبريل الجزائريين لاجراء "تغيير شامل و راديكالي للنظام السياسي عن طريق صناديق الاقتراع" و تعهدت امام الملأ باحداث "ديناميكية سياسية جديدة تشمل جميع مناطق التراب الوطني" إلى جانب "ترسيم عهد جديد في تاريخ الجزائر". من جهة اخرى طالبت حنون الجزائريين "بالتصويت بقوة من أجل منع أي انزلاق خاصة في ظل الاخطار الخارجية المحدقة بالبلاد في اطار ما يسمى باحداث الربيع العربي". كما اعتبرت حنون أن حضور الجزائريين بقوة للادلاء باصواتهم يوم 17 أبريل سيسمح أيضا "بتفويت الفرصة امام جميع محولات مصادرة صوت الشعب الجزائري الذي هو قادر على تحديد مصيره بنفسه".