أكد رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، يومالثلاثاء بالكويت أن الجزائر تتطلع إلى تطوير العمل الإقتصادي والإجتماعي العربيالمشترك وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية العربية الاقتصادية المنشودة. وأوضح السيد بن صالح الذي يمثل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقةفي أشغال القمة العربية ال25 في كلمة له بالمناسبة أن "الجزائر تتطلع إلى تطويرالعمل الإقتصادي والإجتماعي العربي المشترك وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق التنميةالعربية الاقتصادية المنشودة". وأضاف بأن الأمة العربية تعيش اليوم على غرار شعوب المعمورة "تحولات كبيرةوتطورات متسارعة أملتها مقتضيات جيوسياسية وبيئية دولية ومتطلبات شعبية أكيدة". وقال في هذا الصدد "لا يسعنا الا ان نبارك الخطوات التي سلكناها معا والمتمثلةفي تطوير عملنا العربي المشترك وإدخال الإصلاحات الضرورية أساسا على تعديل ميثاقبيتنا العربي وإطارها الفكري وآلياتها وأجهزتها إستجابة للمتطلبات العربية الراهنةومواكبة للتطورات الاقليمة والدولية". ونوه السيد بن صالح بالقرارات الاقتصادية والاجتماعية "الجد هامة" التيتمخضت عن القمة العربية الافريقية الثالثة التي احتضنتها الكويت في نوفمبر 2013والتي تعبر --كما جاء في كلمته-- "عن مدى تلاحم المجموعتين ورغبتها في المضيقدما في سبيل اعطاء مغزى ملموس للتعاون العربي-الافريقي خدمة لشعوبها". وشدد في نفس الوقت على أن الجزائر يحدوها أمل في أن تلقى تلك القراراتطريقها إلى التنفيذ الآني والإستغلال الرشيد والأمثل للقدرات والطاقات البشريةوالمادية المعتبرة التي تزخر بها البلدان العربية. العالم العربي يسعى جاهدا الى لململة شؤونه الداخلية (بن صالح) الكويت - أكد رئيس مجلس الامة السيد عبد القادر بن صالح يومالثلاثاء بالكويت ان العالم العربي يسعى جاهدا الى لملمة شؤونه الداخلية ذات الابعادالمتعددة وفي محيط دولي متقلب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. واوضح السيد بن صالح الذي يمثل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقةفي اشغال القمة العربية ال25 أن "العالم العربي يسعى جاهدا الى لملمة شؤونه الداخليةذات الابعاد المتعددة وفي محيط دولي متقلب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مما يحتمعلينا مجاراته والتعامل معه بحكمة وتبصر تصب في نهاية المطاف في الاستجابة لطموحاتشعوبنا". و أكد بالمناسبة أن الجزائر تتطلع إلى تطوير العمل الإقتصادي والإجتماعيالعربي المشترك وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية العربية الاقتصادية المنشودة. ومن منظور أهمية الشق الاقتصادي الذي "يحظى بأولوية لما له من إنعكاس مباشرعلى حياة المواطنين وتلبية حاجياتهم الأساسية فإن الجزائر تتطلع --حسب رئيس مجلسالامة-- إلى تطوير العمل الإقتصادي والإجتماعي العربي المشترك وتدعم الجهود المبذولةلتحقيق التنمية العربية الاقتصادية المنشودة". وأضاف بأن الأمة العربية تعيش اليوم على غرار شعوب المعمورة "تحولات كبيرةوتطورات متسارعة أملتها مقتضيات جيوسياسية وبيئية دولية ومتطلبات شعبية أكيدة". وأشار ممثل الرئيس بوتفليقة في القمة العربية بقوله في هذا الصدد "لا يسعناالا ان نبارك الخطوات التي سلكناها معا والمتمثلة في تطوير عملنا العربي المشترك" وإدخال الإصلاحات الضرورية أساسا على تعديل ميثاق الجامعة العربية وإطارهاالفكري وآلياتها وأجهزتها إستجابة للمتطلبات العربية الراهنة ومواكبة للتطوراتالاقليمة والدولية. ونوه السيد بن صالح بالقرارات الاقتصادية والاجتماعية "الجد هامة" التيتمخضت عن القمة العربية الافريقية الثالثة التي احتضنتها دولة الكويت شهر نوفمبر2013 والتي تعبر --كما جاء في كلمته-- "عن مدى تلاحم المجموعتين ورغبتها في المضيقدما في سبيل اعطاء مغزى ملموس للتعاون العربي-الافريقي خدمة لشعوبهما". وبخصوص ما تشهده بعض الدول العربية من اوضاع سجل السيد بن صالح ارتياحالجزائر "الكبير" إزاء التطورات السياسية الحاصلة في تونس ومصر في مساريهما الإنتقاليالديمقراطي باعتماد دستوريهما والاستعدادات الحثيثة الجارية تمهيدا للاستحقاقاتالهامة القادمة في هذين البلدين الشقيقين". وعبر في نفس الوقت عن نفس الشعور حيال الشأن في اليمن الشقيق فيما توصلإليه الحوار الوطني الشامل ذي الصلة والذي --كما قال-- "يبعث الأمل في ان يسترجعهذا البلد عافيته واستقراره وتنميته". وبخصوص الوضع في ليبيا أكد السيد بن صالح بان الجزائر يحدوها كذلك املكبير "في ان يتمكن الاشقاء في ليبيا من التوصل الى تحقيق التوافق وتجاوز الخلافاتعبر حوار شامل يفضي الى تحقيق تطلعات وامال الشعب الليبي الشقيق". واعتبر في هذا السياق بأن هذا المسعى من شأنه أن يسمح لليبيين "من التفرغلمقومات البناء والإعمار في كنف السلم والأمن الضروريين وما من شأنه كذلك من انيسهم في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة". أما بشأن الوضع في السودان فإن الجزائر تبارك --على لسان رئيس مجلس الأمة-- "الخطوات الإيجابية التي تم إتخاذها مؤخرا في سبيل تحقيق اللحمة الوطنية وتعزيزالقدرات لضمان القفزة المأمولة تلبية لمطالب الشعب السوداني الشقيق". وجدد السيد بن صالح في هذا الصدد تضامن الجزائر "الكامل" مع السودان فيجهوده الرامية إلى إستعادة الأمن والإستقرار في ربوعه ولا سيما في إقليم دارفورفي إطار إتفاق الدوحة. دعوة الى وحدة الصف الفلسطيني كما دعا الأشقاء السوريين من جهة اخرى الى تغليب لغة العقل والحكمة وإعلاءمصلحة الشعب السوري معربا عن ترحيب الجزائر بكل مسعى ينهي الأزمة "التي طالت" في سوريا. وأوضح السيد بن صالح بالمناسبة بقوله: اننا من هذا المنبر نهيب بالاشقاءالسوريين تغليب لغة العقل والحكمة واعلاء مصلحة الشعب السوري بعيدا عن الاعتباراتالضيقة والخاصة". و أكد في الوقت ذاته بأن الجزائر ترحب بكل مسعى ينهي الأزمة "التي طالأمدها و يحفظ وحدة واستقرار وسيادة سوريا ومقوماتها الاقليمية وتامل في استئنافالمفاوضات بين الاخوة الفرقاء والتوصل الى توافق يحفظ سوريا من انزلاقات خطيرةويقي المنطقة برمتها". وفي هذا الصدد أشاد السيد بن صالح بإستضافة دولة الكويت للمؤتمر الدوليالثاني للمانحين شهر جانفي الماضي لاغاثة الشعب السوري. واعتبر في كلمته أمام القادة العرب بان استمرار الامور على هذا المنحى"الماساوي والتصعيدي" في سوريا "يؤثر على سيناريوهات لطالما حذرنا منها" داعيافي هذا الشأن الى "وقف آلة التقتيل والدمار وتدعيم المسار الذي انطلق في جنيف". واكد اخيرا بان حل الازمة السورية "لن يكون عبر المقاربة العسكرية و لابدعمطرف ضد آخر". وفي الشان الفلسطيني جدد موقف الجزائر الدائم والثابت الداعم للشعب الفلسطيني معربا عن أملها في أن تتجسد وحدة الصف الفلسطيني. كما اكد بأن الجزائر إستبشرت خيرا في حصول الدولة الفلسطينية على صفة عضومراقب في الأممالمتحدة وانضمامها إلى أسرة اليونسكو. وأعرب في هذا المقام عن أمل الجزائر في أن تؤدي المحاولات الأخيرة الساعيةالى التمهيد لرسم معالم مفاوضات تفضي الى الحل النهائي وإقامة الدولتين طبقا لمرجعياتالسلام. غير أنه قال بالمقابل " ولئن كنا لا نزال نعلق نفس الآمال لإنهاء الصراعالذي طال أمده في ربوع فلسطين فإنه يساورنا شك مريب في نوايا اسرائيل لتحقيق سلامعادل وشامل ودائم في المنطقة". ولم يفوت السيد بن صالح فرصة اللقاء ليذكر الحاضرين بان الجزائر مقبلةعلى اجراء انتخابات رئاسية تعددية يوم 17 ابريل المقبل معربا عن امله في ان يكونالموعد "نقلة نوعية تسمح للشعب الجزائري ان يختار بكل حرية وديمقراطيةمن يقوده في الخماسية القادمة". كما دعا المجموعة العربية للمساهمة في انجاج اشغال الاجتماع الوزاري لمنظمةعدم الانحياز المزمع عقده نهاية شهر مايو المقبل بالجزائر. بن صالح يسجل الإرتياح "الكبير" للجزائر إزاء التطورات في تونس ومصر الكويت - سجل رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح يومالثلاثاء بالعاصمة الكويتية الارتياح "الكبير" الذي تبديه الجزائر إزاء التطوراتالسياسية الحاصلة في تونس ومصر في مساريهما الإنتقالي الديمقراطي. وفي كلمة له بمناسبة انعقاد الدورة ال25 للقمة العربية بالكويت حيث يمثلرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قال السيد بن صالح "أننا نسجل بإرتياحكبير التطورات السياسية الحاصلة في الشقيقتين تونس ومصر في مسارهما الإنتقاليالديمقراطي باعتماد دستوريهما والاستعدادات الحثيثة الجارية تمهيدا للاستحقاقاتالهامة القادمة في هذين البلدين الشقيقين". وعبر في نفس الوقت عن نفس الشعور حيال الشأن في اليمن الشقيق فيما توصلإليه الحوار الوطني الشامل ذي الصلة والذي --كما قال-- "يبعث الأمل في ان يسترجعهذا البلد عافيته واستقراره وتنميته". وبخصوص الوضع في ليبيا أكد السيد بن صالح بان الجزائر يحدوها كذلك املكبير "في ان يتمكن الاشقاء في ليبيا من التوصل الى تحقيق التوافق وتجاوز الخلافاتعبر حوار شامل يفضي الى تحقيق تطلعات وامال الشعب الليبي الشقيق". واعتبر في هذا السياق بأن هذا المسعى من شأنه أن يسمح لليبيين "من التفرغلمقومات البناء والإعمار في كنف السلم والأمن الضروريين وما من شأنه كذلك من انيسهم في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة". أما بشأن الوضع في السودان فإن الجزائر تبارك --على لسان رئيس مجلس الأمة-- "الخطوات الإيجابية التي تم إتخاذها مؤخرا في سبيل تحقيق اللحمة الوطنية وتعزيزالقدرات لضمان القفزة المأمولة تلبية لمطالب الشعب السوداني الشقيق". وجدد السيد بن صالح في هذا الصدد تضامن الجزائر "الكامل" مع السودان فيجهوده الرامية إلى إستعادة الأمن والإستقرار في ربوعه ولا سيما في إقليم دارفورفي إطار إتفاق الدوحة. بن صالح يتحادث بالكويت مع عدد من القادة و المسؤولين العرب الكويت - تحادث رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح يوم الثلاثاءعلى هامش أشغال الدورة ال25 للقمة العربية التي تجري بالكويت مع عدد من القادةو المسؤولين العرب. وقد تحادث السيد بن صالح مع الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي بحضوروزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. وتناول اللقاء تنسيق الجهود الثنائية من أجل تأمين و حماية الحدود في اطارمكافحة الارهاب. وتحادث رئيس مجلس الامة أيضا مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حيثتم التطرق الى العلاقات الثنائية بين الجزائر و نواكشوط و كذا الوضع في منطقة الساحل. وخلال محادثاته مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير تم التطرق الى العلاقاتالثنائية وتطورات الوضع داخل السودان وفي القارة الافريقية. ومن جهة اخرى، تحادث رئيس مجلس الامة مع نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعيحول العلاقات الثنائية بين الجزائر و بغداد على وجه الخصوص الجوانب الانسانيةوالقنصلية والقضائية الى جانب مسألة التنسيق بين البلدين حول أهم النقاط التي تضمنهاجدول أعمال الدورة. كما تحادث السيد بن صالح مع رئيس المؤتمر الوطني الليبي نوري بوسهمينحيث تطرق الجانبان الى"تقييم العلاقات التي تجمع الجزائر وليبيا في جميع المجالاتلاسيما الامنية منها".