أكد مترشحو رئاسيات 2014 يوم الخميس والخامس من عمر الحملة الانتخابية على خيارات الأمن و الاستقرار وأهمية تعزيز الأمن الغذائي وحماية المؤسسات الوطنية الاستراتيجية. و وعدت المترشحة عن حزب العمال لويزة حنون خلال تجمع شعبي نشطته في البليدة في اطار حملتها الانتخابية لرئاسيات 17 ابريل ب"ترسيم حماية المؤسسات الوطنية الاستراتيجية". كما التزمت -في حال انتخابها- ب"ترسيم مبدأ حماية المؤسسات الوطنية الاستراتيجية على غرار مجمعي سوناطراك و سونلغاز من الخوصصة وفرض ضريبة على الثروة في اطار سياسة جبائية جديدة و مصادرة كل الثروات المكتسبة بطرق غير شرعية". و وعدت أيضا باجراء اصلاح فلاحي "جاد و حقيقي بما يسمح بتحقيق الامن الغذائي و ايضا اعادة الاعتبار و الكرامة للفلاح الى جانب ضمان الدعم المالي لبعث هذا القطاع". وفي إطار الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أكد زعيما حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) و الحركة الشعبية الجزائرية السيدان عمار غول و عمارة بن يونس ببومرداس أن المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة يمثل "خيار الأمن و الاستقرار و مصير أجيال مستقبل الجزائر". وتميزت خرجة المترشح عبد العزيز بلعيد الانتخابية بتكليف مجموعة من الشباب و الطلبة بتنظيم قوافل نحو عدد من الولايات من أجل التقرب من الناخبين و خاصة الشباب لشرح البرنامج الانتخابي للمترشح تحت شعار "المستقبل الآن". وتجدر الاشارة الى انه بعد خمسة ايام من انطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أبريل حجبت معارك الملصقات التي تميز كل موعد انتخابي أمام منافسات افتراضية شرسة بين أنصار المترشحين الستة واضحت الأماكن التقليدية المخصصة للملصقات الاشهارية شبه خالية إذ لا تحتوي أحيانا على أي ملصقة. واذا كان بعض المترشحين قد اعتمدوا على قنوات تلفزيونية "خاصة برئاسيات 2014" تهدف أساسا إلى بث الخطابات و مختلف التصريحات السياسية اكتفى اخرون باعتماد الشبكة العنكبوتية لتقديم برامجهم وشرحها واستحداث نقاشات الالكترونية عبر الشبكات الاجتماعية.