و عدت الامينة العامة لحزب العمال المترشحة لرئاسيات 2014 لويزة حنون يوم الخميس بالبليدة ب"ترسيم حماية المؤسسات الوطنية الاستراتيجية على غرار مجمعي سوناطراك و سونلغاز" من الخوصصة. و خلال تجمع شعبي لها نشطته بالقاعة متعددة الرياضات محمد بعزيز بوسط مدينة البليدة في اطار حملتها الانتخابية لرئاسيات 17 ابريل التزمت حنون -في حال انتخابها- ب"ترسيم مبدأ حماية المؤسسات الوطنية الاستراتيجية على غرار مجمعي سوناطراك و سونلغاز من الخوصصة". كما وعدت ب"فرض ضريبة على الثروة في اطار سياسة جبائية جديدة و مصادرة كل الثروات المكتسبة بطرق غير شرعية و كذا ترسيم كل الوسائل التي تسمح باعادة بعث التنمية على مستوى جميع القطاعات". و تطرقت زعيمة حزب العمال في هذا الاطار الى قطاع الفلاحة بالنظر الى الطابع الذي يميز ولاية البليدة. و وعدت في ذات السياق باجراء اصلاح فلاحي "جاد و حقيقي بما يسمح بتحقيق الامن الغذائي و ايضا اعادة الاعتبار و الكرامة للفلاح الى جانب ضمان الدعم المالي لبعث هذا القطاع". و جددت حنون تعهدها ايضا "بانشاء دائرة وزارية مخصصة للتخطيط" موازاة مع التزامها باجراء مراجعة عميقة للدستور مع اشراك الشعب الذي سيختار بكل سيادة شكل و مضمون هذه المراجعة". من جهة اخرى "شككت" السيدة حنون مجددا في الهدف من الزيارة المرتقبة الى الجزائر لكاتب الدولة الامريكي للخارجية جون كيري و كذا امير قطر تميم بن حمد حيث "شككت في النيات الحقيقية "لهذه الزيارات المتزامنة مع الانتخابات الرئاسية القادمة قبل أن تشيد بالدبلوماسية الجزائرية. و في ذات السياق وعدت السيدة حنون ب"ترسيم سيادة القرار الدبلوماسي الوطني" و كذا "ترسيم الطابع الجمهوري للجيش حتى لا يتم توريطه في نزاعات خارج حدود البلاد". على صعيد آخر ذكرت المترشحة عن حزب العمال للاستحقاق الرئاسي المقبل امام انصارها و مؤيديها من سكان مدينة الورود ان "الجزائر لم تنتظر احداث الربيع العربي او الثورة البرتقالية حتى تقوم بثورتها" حيث ذكرت بالمناسبة بالكفاح الذي خاضه الشعب الجزائري من اجل استرجاع سيادته و كذا "التضحيات التي قدمها في مواجهة الارهاب و لانتزاع الديمقراطية". و ترى حنون أن ما اصطلح عليه اليوم باحداث الربيع العربي "ليس الا مخططا جهنميا اعدت له مخابر غربية وساهمت منظمات دولية غير حكومية في تنفيذ اجندته لخدمة اهداف و مصالح الامبريالية العالمية و الشركات المتعددة الجنسيات".