شدد رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج) عمار غول مساءيوم الأربعاء ببلدية بن سكران (تلمسان) في اطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 17افريل 2014 على أن التصويت الجماهيري المكثف من شأنه أن "يكذب دعاة التدخلالأجنبي وزارعي الشك". وأبرز السيد غول الذي نشط تجمعا شعبيا بقاعة السينما للبلدية لصالح المترشحالحر عبد العزيز بوتفليقة بحضور جمع غفير من المواطنين أن "الدعاة إلى التدخل الأجنبيلا يعرفون الواقع الجزائري العميق وآمال وطموحات الشعب ولا يدركون خطورة ما ينادونإليه". وإنتقد نفس المتحدث المشككين في قدرة الشعب الجزائري والمنادين بالربيعالعربي ومقاطعة الانتخابات الرئاسية مؤكدا أن "الشعب الجزائري حريص على سيادته" قبل أن يدعو الجميع إلى التصويت بكثافة يوم 17 أبريل "لغلق نهائيا تلك الأبواقالمغرضة والمتربصة والتي لا تريد الخير للجزائر". واستغل السيد عمار غول هذا التجمع للإشارة إلى الرسالتين التي يريد أنيمررهما المترشح بوتفليقة للشعب إن نال ثقته وتتمثل الأولىفي برنامج تكويني تربوي لتربية النشأ على انتمائنا العريق و ثقافة التعايشو التضامن للقضاء نهائيا على ثقافة الكراهية والعنف والتناحر". أما الرسالة الثانية فتخص المناطق النائية التي ستحظى بالمزيد من البرامجالتنموية لفك عزلتها وتوفير بها مناخ الأمن والاستقرار وأسباب الرقي. كما نشط الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس بمعية عمار غول تجمعا شعبيا بدار الثقافة كاتب ياسين بمدينة سيدي بلعباس دعا فيه الىالتصويت بكثافة لصالح الرئيس المترشح. وأبرز السيد غول أن الجزائر تسير في الطريق الصحيح مشيرا إلى أن السيادةالوطنية هي "حق الشعب الجزائري المقدس". كما أكد على ضرورة المحافظة على المصالحة الوطنية التي "مكنت من لم شملالجزائريين".