تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم علي بن فليس يوم الجمعة بولاية تيبازة بالنهوض بالقطاع الفلاحي وإعادة الاعتبار للفلاح في حال انتخابه رئيسا للجمهورية . وقال بن فليس في تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات بذات الولاية في اطار تنشيط اليوم الثالث عشر لحملته الانتخابية "أتعهد من ولاية تيبازة الفلاحية بالنهوض بالفلاحة وإعادة الاعتبار للفلاح والأرض إذا ما انتخبني الشعب رئيسا للجمهورية بتطبيق مخطط شامل للنهوض بالقطاع الفلاحي". ويتضمن هذا المخطط حسب السيد بن فليس "إعادة النظر في سياسية الدعم الفلاحي بما يستجيب لاحتياجات الفلاح" وكذا "تشجيع ودعم" الصناعات الغذائية بهدف "تقليص فاتورة الاستيراد وجعل المنتوج الفلاحي الوطني قابل للتصدير و "لضمان الأمن الغذائي الوطني". ويتضمن ذات البرنامج أيضا حسب نفس المصدر تشجيع البحت العلمي وتشجيع الشراكة الأجنبية مع إبقاء الطابع الوطني للأرض" وتطوير شبكات التسويق. وفي هذا السياق شدد بن فليس على " ضرورة اهتمام الدولة بقطاع الفلاحة لتقليص التبعية للمحروقات". كما عبر بن فليس الذي يخوض منافسة الانتخابات الرئاسية لثاني مرة بعد تلك التي جرت سنة 2004 عن "التزامه" بتطوير قطاع الصيد البحري ضمن الالتزامات والإجراءات التي جاء بها مشروع التجديد الوطني. ومن هذه الإجراءات حسب المتحدث "إنشاء أسطول بحري متطور وتشجيع تربية المائيات" وإدخال التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال. وجدد علي بن فليس في نفس التجمع "تعهده بمنح مناصب المسؤولية للشباب" ان انتخبه الشعب رئيسا للجمهوية معتبرا في هذا السياق أن "الشباب هو الحل ". كما وعد "بالقضاء على الفساد والرشوة" من خلال وضع عقد وطني لمكافحة الفساد والرشوة و"إعادة النظر" في القوانين الخاصة بجرائم الفساد وكذا "تحرير العدالة". واختتم بن فليس تجمعه بولاية تيبازة "بالتحذير من تزوير الانتخابات الرئاسية القادمة" وشدد على "ضرورة حماية المواطنين لأصواتهم".