ستعمل وزارة التربية الوطنية على تحسين مؤشرات التمدرس والتقليص من عدد التلاميذ في الأقسام مع الدخول المدرسي القادم وفقا لما أفاد به يوم الاثنين بمستغانم مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية. وأوضح عبد القادر ميسوم في تصريح صحفي على هامش ندوة جهوية حول التحضير للدخول المدرسي القادم أن القطاع سيستلم مع بداية السنة الدراسية 2014-2015 العديد من المرافق التربوية التي من شأنها "فك الاكتظاظ وتحسين ظروف التمدرس في الأقسام". وأضاف أن استئناف الدراسة بعد العطلة الربيعية عبر جميع المؤسسات التربوية بالوطن جرى في بوتيرة عادية مطمئنا تلاميذ الأقسام النهائية بأن "التحضير لامتحان شهادة البكالوريا يسير بشكل جيد وأن تحديد الدروس الممتحن فيها سيتم بعد ضبط رزنامة استدراك الدروس الضائعة". وأشار نفس المتحدث أن 80 بالمائة من الثانويات على المستوى الوطني عملت بصفة عادية ولم يسمها الاضراب فيما تم استدراك الدروس الضائعة على مستوى 20 بالمائة من الثانويات خلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية" مبرزا أن "مواضيع أسئلة الامتحان لن تخرج عن المقرر الدراسي". وتتضمن هذه الندوة الجهوية التي انطلقت أشغالها اليوم ثلاث ورشات حول "التعليم الابتدائي والمتوسط" و"التعليم الثانوي" و"البرمجة والتخطيط (الهياكل والتجهيزات)" بهدف ضبط احتياجات القطاع من مناصب مالية ومرافق تربوية وغيرها. ويشارك في اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام رؤساء مصالح التمدرس والامتحانات والموظفين والبرمجة والمتابعة لمديريات 15 ولاية من الغرب والجنوب الغربي للوطن. وأشار السيد ميسوم أنه سيتم خلال الشهر الجاري تنظيم لقاءين مماثلين لشرق ووسط البلاد على تضبط الاحتياجات في جويلية القادم بعد صدور نتائج امتحانات نهاية السنة ليكون الدخول المدرسي القادم في ظروف عادية.