أكد عبد القادر بن صالح خلال تنشيطه يوم الأربعاء بباتنة رفقة عبد العزيز بلخادم تجمعا شعبيا في إطار الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل الجاري أن "التصويت لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة يعني استقرار البلاد واستمرار الإصلاحات". وقال بن صالح الذي نشط تجمعا لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالقاعة المتعددة النشاطات بمركز أول نوفمبر 1954 أنه "سوف تتحقق نتائج أكثر إذا ما تم التصويت على مرشحنا لأن التصويت بالأغلبية على بوتفليقة يعني تعزيز الاستقرار وتقوية التنمية وأركان الدولة التي نريدها مرفوعة الرأس". وأضاف بن صالح "أعتقد أن أبناء هذه الولاية يدركون بذكائهم أبعاد مجيئنا إلى باتنة" موضحا "لقد حاول البعض لأمور تتعلق بالبرمجة استثناء هذه الولاية من حملة واحد من مرشحي هذه الانتخابات لكن أصررنا بأن نأتي لكي نمكن أبناء باتنة من التعرف على برنامج المترشح بوتفليقة ولكي نشرح لهم الآفاق المستقبلية الواعدة لهذه الولاية لأن بوتفليقة يكن محبة و ودا لهذه الولاية وأبناء الشاوية". أما عبد العزيز بلخادم فرافع من جهته على ما تحقق في عهد المترشح الحر بوتفليقة وقال بأنه "حقق ما وعد به خلال ترشحه لأول مرة سنة 1999 لذا نحن ندعم بوتفليقة لأن المصالحة والتنمية الوطنية وعودة الجزائر بقوة إلى المحافل الدولية لا تزال تحتاج للمزيد من التقوية والدعم". وأضاف "نقول لمن زرع الفتنة بيننا بأن الجزائر نريدها واحدة واستقرار البلاد يكون بالجبهة الداخلية ووحدة الصف عربا و شاوية قبائل وتوارق إباظية و مالكية كلنا إخوة في الجزائر التي تحتاج إلى كل أبنائها". وعن الحملة الانتخابية قال بلخادم "نحن اخترنا المترشح بوتفليقة وبرنامجه. وكل المترشحين أبناء الجزائر ولهم الحق في الترشح لكن المنافسة تكون شريفة وتسند للشعب حرية الاختيار يوم 17 أبريل الجاري. ولدعاة التيئيس والفتنة نقول بأن الجزائر بخير وستستمر في سياسة الأمن والتنمية". ودعا كل من بن صالح وبلخادم المواطنين إلى المشاركة بقوة في انتخابات 17 أبريل الجاري مؤكدين بأنهم جاؤوا إلى باتنة "حاملين رسالة حب ولتبليغ التحية والسلام ونقل شعور محبة وتقدير لهذه الولاية من المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة ولنقول لكم بأن بوتفليقة يعتمد عليكم ويريد منكم أن تعبروا عن موقفكم خاصة وأن باتنة جزءا من هذا الوطن وليست جزيرة معزولة وكان لابد وأن نأتي ونخاطبها ونبلغ لها سلام المترشح الحر بوتفليقة". للإشارة فقد حاولت مجموعة من الشباب كانوا يهتفون "بركات بركات" تعكير صفو مجريات هذا اللقاء لكن دون جدوى. و توجه عبد العزيز بلخادم بعد ذلك إلى قسنطينة للقيام بنشاط جواري يندرج في إطار الحملة الانتخابية.