ركز منشطو الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014 يوم الخميس في خرجاتهم الى ولايات الوطن خلال تنشيطهم المهرجانات الشعبية على مواضيع الكفاءة والشباب والفصل بين السلطات من أهم المحاور التي تطرق إليها المترشحون. فالمترشح الحر علي بن فليس تعهد من ولاية سعيدة باعتماد "شرعية الكفاءة " في إسناد المسؤوليات في حال انتخابه رئيسا للجمهورية مبرزا أنه حان الوقت لأن نعترف بشرعية جديدة وهي "شرعية الكفاءة وعلى أساسها يجب أن تمنح المسؤوليات". وأضاف في تجمع شعبي إن "انتخبني الشعب رئيسا للجمهورية ألتزم بتعيين إطارات شباب في مناصب المسؤولية شرط التزامهم بالقانون وثقافة الدولة " موضحا بأن " السياسات مهما كانت صائبة لن يكتب لها النجاح إلا إذا نفذها رجال أكفاء ونزهاء" . وأكد المترشح الحر على أن " النخبة يجب أن تكون في قاطرة المجتمع لأن عدم الاعتراف بالكفاءة والعلم يؤدي إلى ضعف الدولة ". وانهى السيد بن فليس تجمعه بشرح برنامج التجديد الوطني "متعهدا "بحل مشكل البطالة وتهيئة مناخ الاستثمار بولاية سعيدة . وبدوره، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أن هذا الاخير "يشد على أيدي كل الجزائريين ليستكمل مسيرة تشييد الجزائر". وقال السيد سعداني في تجمع شعبي بورقلة "يعول "على الشباب والنساء خلال هذه الإنتخابات معربا عن أمله أن "تكون قوافل الشباب والنساء في مقدمة جموع الناخبين" ليكون يوم 17 أبريل "عرسا وطنيا تفتخر به الجزائر". ودعا للتصويت "بقوة " يوم الإقتراع الرئاسي المقبل لصالح المترشح الحر و "الوقوف مع الجزائر " لمواصلة مسار التنمية و الإزدهار والمحافظة على أمن واستقرار البلاد. ومن جهته، صرح السيد عبد العزيز بلخادم ممثل المترشح الحر السيد بوتفليقة ن ولاية تيارت أن برنامج المترشح بوتفليقة "سيعزز الفصل مابين السلطات وإحداث توازن بينها" إضافة الى "تعزيز كل الآليات التي تسمح بالرقابة على المال العام ومكافحة الفساد والرشوة وسرقة الأموال". كما أشار نفس المتحدث في تجمع شعبي إلى أن هذا البرنامج يتضمن كذلك إعطاء صلاحيات أوسع للمنتخبين على كل المستويات إضافة إلى تعزيز الترسانة القانونية الموجودة في الجزائر. وأشار السيد بلخادم إلى أنه "بقي إصلاح أساسي هو تعديل الدستور الذي يسمح بتكريس الديمقراطية وتجديد الممارسة السياسية للشعب وتقوية الاقتصاد الوطني". ومن ولاية الشلف، رافع رئيس حزب تجمع أمل الجزائر(تاج) عمار غول و الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس من أجل دعم المكاسب التي حققتها الجزائر بقيادة السيد بوتفليقة لاسيما في مجالات استرجاع السلم و الاستقرار و التنمية الاقتصادية. ودعا المتحدثان الناخبين بولاية الشلف إلى التوجه جماعيا إلى صناديق الاقتراع في 17 أفريل و التصويت لصالح المترشح بوتفليقة لتمكينه من تعزيز الإنجازات التي حققها بشكل أوسع. أما رئيس حركة الإصلاح الوطني السيد جهيد يونسي فقد نشط بمقر المداومة المحلية للمترشح علي بن فليس بولاية تجمعا شعبيا لصالح المترشح علي بن فليس. حيث أكد على ضرورة التجند بقوة يوم الاقتراع لمراقبة مكاتب الاقتراع والدفاع عن الأصوات وإرادة الشعب. وشدد رئيس حركة الإصلاح الوطني على ضرورة التكتل في صف التغيير والتجند بقوة يوم 17 أبريل الجاري ليس فقط للتصويت لكن أيضا لمراقبة سير العملية الانتخابية والتصدي لأي محاولة تست هدف مصادرة أصوات الناخبين. أما الترشح عبد العزيز بلعيد فقد تعهد من ولاية تلمسان ببناء "جزائر متطورة وديمقراطية " من خلال تسليم المشعل للشباب. وأوضح السيد بلعيد في تجمع شعبي أن بناء جزائر متطورة لا يمكن أن يحدث الا من خلال " التغيير وتسليم الحكم بطريقة سلمية للشباب تحقيقا لمبدأ التداول على السلطة".