تجري عملية الاقتراع الخاصة برئاسيات 17 ابريل 2014 التي انطلقت صباح يوم الخميس عبر كامل التراب الوطني في ظروف عادية وطبيعية حسب ما لوحظ في العديد من مكاتب الاقتراع ماعد الحدث الذي عرفه مكتب التصويت ببلديةصهاريج بولاية البويرة والذي لم يؤثر على العملية الانتخابية في الولاية. ووصلت نسبة المشاركة عبر التراب الوطني إلى غاية الساعة العاشرة من صباح يوم حسب وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد الطيب بلعيز 9.15 في المائة. وشهدت مكاتب الاقتراع خلال الساعات الأولى من فتحها تأدية المترشحين الستة (عبد العزيز بلعيد علي بن فليس موسى تواتي عبد العزيز بوتفليقة السيدة لويزة حنون وعلي فوزير رباعين) لواجبهم الانتخابي إلى جانب مسؤولين سامين في الدولة. وبالجنوبالجزائري تجري عملية الاقتراع عبر سائر ولايات المنطقة منذ فتح مكاتب الاقتراع في ظروف جيدة ذلك ما لاحظه صحفيو وأج بعين المكان. ففي ولاية بشار شرع الناخبون الأوائل في التصويت عبر مكاتب الإنتخاب المنتشرة عبر 21 بلدية التي تحصيها الولاية حيث لوحظ أن عملية التصويت تجري في ظروف عادية. وبولاية الأغواط فقد انطلقت العملية الإنتخابية في ظروف تنظيمية جيدة حيث لوحظ اصطفاف الناخبون الأوائل قبل فتح مراكز التصويت الذين تقدموا لأداء واجبهم الوطني في أجواء ميزها الهدوء وتوفر كافة الإمكانيات المادية والبشرية. نفس الأجواء تشهدها عملية الإقتراع لرئاسيات 2014 عبر مكاتب التصويت بولاية تندوف بأقصى جنوب غرب الوطن والتي تجري في أجواء حماسية صنعها توافد الناخبات والناخبين وسط تنظيم جيد وفرته الجهات المعنية. للإشارة فإن عملية الاقتراع عبر المكاتب المتنقلة لرئاسيات 17 أبريل التي خصصت لفائدة الناخبين من البدو الرحل والقاطنين في المناطق النائية ببعض ولايات الجنوب وأقصى جنوب الوطن كانت قد انطلقت الاثنين المنصرم (ورقلة وإيليزي وتمنراست وتندوف) والثلاثاء والأربعاء بتقديم الإقتراع ب 48 و24 ساعة بالنسبة لولايات أخرى ( أدرار وبشار والنعامة والوادي و الأغواط ) ولا زالت العملية متواصلة إلى غاية مساء هذا الخميس. وبوسط البلاد تجري عملية الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية في أجواء يطبعها التنظيم المحكم والظروف الحسنة التي استحسنها الناخبون. وبدأ الناخبون ببلديات ومدن ولايات الوسط منذ الساعات الاولى من فتح مكاتب الاقتراع الادلاء باصواتهم في اجواء ربيعية. واجمعت مختلف الانطباعات التي استقتها وأج من ناخبين ومشرفين على عدد من مكاتب التصويت بهذه الجهات أن العملية تجري في ظروف تنظيمية عادية ولم يسجل اي حدث ما عدا اقدام مجموعة من الشباب في الصباح على تخريب مركزين للتصويت ببلدية صهاريج ولاية البويرة فيما سجل وقوع مناوشات بين وحدات مكافحة الشغب تابعة للدرك الوطني و عدد من الشبان بمنطقة غافور (امشدالله) المعترضين على يرالانتخابات الرئاسية. وقد عادت الأمور إلى طبيعتها بعد أن تم استخلاف صناديق الاقتراع التي تعرضت للتحطيم وعاد الهدوء الى المكتب وويؤدي المواطنون واجبهم ة الانتخابي حاليا بصورة طبيعية. وبولايات الغرب الجزائري تجري عملية الاقتراع في ظروف عادية وفتحت جل المحلات التجارية أبوابها مع توفر المواد ذات الاستهلاك الواسع وضمان النقل عكس تخوفات البعض. ففي سيدي بلعباس يجري الاقتراع في ظروف مماثلة حيث شرع المواطنون في التوجه إلى مكاتب التصويت. ويتواجد بالولاية خمسة ملاحظين أجانب يمثلون الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي للإطلاع على سير العملية الانتخابية. كما لوحظ بولاية غليزان إقبال كبير للمواطنين منذ فتح مراكز التصويت لا سيما على مستوى منطقة بلعسل بوزقزة حيث سجل تواجد مكثف للناخبين. أما فيما يخص ولاية مستغانم فقد سجلت مشاركة محتشمة حتى ولو عرفت مكاتب التصويت في بعض المناطق مثل سيدي علي و أولاد بوغالم و تازغيت حركة دؤوبة عند انطلاق العملية الانتخابية حيث توافد الناخبون والناخبات وخاصة الأشخاص المسنين بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم. وبولايات تيارت وسعيدة و تلمسان و عين تموشنت تجري عملية التصويت في نفس الظروف وقد تم تسخير جميع الإمكانيات لضمان نجاح هذا الموعد الانتخابي العام. اما بولايات الشرق لوحظت طوابير طويلة للناخبين بمكاتب الاقتراع بعد أن سجل توافد متوسط على العموم في حدود الساعة التاسعة صباحا من نهار يوم الخميس. و بسوق أهراس و على غرار وسط المدينة حيث توافدت أعداد غفيرة من الناخبين على مكاتب الاقتراع المفتوحة عبر مؤسسات تربوية تقع بالأحياء الشعبية. نفس المشاهد عاشتها ولايتا المسيلة و الطارف حيث قال رئيس أحد مراكز الانتخاب بأن الإقبال هذه المرة أكثر من ذلك المسجل في الاستحقاقات الانتخابية السابقة على غرار باتنة حيث لوحظ توافد معتبر على مكاتب الاقتراع لكل من فسديس و عين ياقوت و تازولت. أما بباقي الولايات و بخاصة بالمدن الكبرى على غرار قسنطينة و سطيف و عنابة و جيجل و كذا برج بوعريريج فإن مكاتب الاقتراع تستقبل الناخبين بأعداد قليلة نوعا ما لكن دون انقطاع. فبكل من قسنطينة و سطيف صرح مؤطرون ببعض مراكز و مكاتب الاقتراع لواج بأن ازدياد إقبال الناخبين عادة ما يكون بعد الظهر خاصة بالنسبة للنساء . و يلاحظ انضباط لمؤطري هذه الانتخابات الذين يؤدون دورهم كما ينبغي في توجيه المواطنين إلى جانب عناصر الأمن اليقظة من أجل ضمان الظروف الملائمة لهذا الاستحقاق. ومن جهة أخرى سجلت اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية في الساعات الاولى من الاقتراع صباح اليوم الخميس 12 إخطارا يتعلق معظمهم بعدم تشميع بعض صناديق الاقتراع خاصة بالجزائر العاصمة حسب ما أعلنه نائب رئيس اللجنة خليفيعبد الوافي.