عرفت مراكز الاقتراع لرئاسيات الخميس 17 افريل عبر مختلف ولايات وسط البلاد إقبالا كبيرا للمسنين الذين مهدوا الطريق للناخبين في الساعات الأولى من انطلاق العملية التي شهدت إقبالا محتشما حسبما لاحظ صحفيو واج. ففي ولاية البليدة شرع المواطنون في الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيسا للجمهورية من ضمن المترشحين الست في أجواء تنظيمية وأمنية محكمة. ولوحظ ببعض مراكز الانتخابات على مستوى وسط المدينة أن الإقبال على صناديق الاقتراع كان محتشما ولا سيما من فئة الشباب في الساعات الأولى من إنطلاق العملية. ولوحظ انه من بين طلائع المصوتين بمركز الاقتراع "العربي التبسي" شاب معاق ومجاهد مسن الى جانب امرأة حامل كانت من ضمن الأوائل المقبلين على صناديق الاقتراع بمركز الانتخاب " البرتقال". وعقب أداء واجبهم الانتخابي أجمع هؤلاء على أنهم صوتوا ل"صالح الجزائر لتكون آمنة مستقرة". وفي ولاية تيزي وزو تم تسجيل بعض الناخبين لاسيما المسنين حسبما لوحظ بمركز الاقتراع بمدارس حموتان و تاكوشت و صليحة واتيكي. وذكرت احدى الشابات الناخبات التي ادت واجبها الانتخابي لنفسها و نيابة عن أختها بالوكالة أنها "انتخبت من اجل مستقبل الجزائر". كما لاحظ صحفي واج انه تم تجنيد كافة الوسائل المادية و البشرية لإنجاح هذا الموعد الانتخابي كما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جو يسوده الهدوء و الطمأنينة. اما في ولاية بومرداس فقد انطلقت عملية الاقتراع في ظروف حسنة و عادية و تنظيم محكم وسط إقبال محتشم للناخبين. و عرفت معظم مكاتب التصويت حسب مصدر من الولاية حضور مراقبين المترشحين الستة إلى جانب حضور 7 مراقبين دوليين من جامعة الدول العربية و الإتحاد الإفريقي. و لم تعرف الساعات الأولى إقبالا كبيرا للناخبين ماعدا بعض المسنين الذين اعتادوا النهوض باكرا من أجل أداء واجبهم الإنتخابي على غرار السيد م .جلول (74 سنة) الذي التقته واج في مركز الاقتراع "علي حمدان" بوسط المدينة الذي أكد انه"عادة ما ينهض باكرا لأداء واجبه الانتخابي ليس هذه المرة فقط و إنما في مختلف الاستحقاقات السابقة لأنه واجب وطني و يحرص على أدائه". وفي ولاية بجاية انطلقت العملية الانتخابية في ظروف عادية غير انه تم تسجيل اقبال محتشم للناخبين خاصة بعض المسنين مثل السيد الطيب الذي خرج مسرورا من مكتب الاقتراع مشهرا بطاقتيه الوطنية و الانتخابية مفتخرا بأنه "كان من بين الاوائل الذين أدوا واجبهم الانتخابي". وبولاية المدية فتحت مكاتب الاقتراع ابوابها في ظروف تنظيمية محكمة غير ان اقبال الناخبين كان محتشما حيث لاحظ صحفي واج ان معظم الناخبين الاوائل ببعض مكاتب الاقتراع بعاصمة الولاية كانوا من المسنين و النساء. و بتيبازة تباين اقبال الناخبين في الساعات الاولى من افتتاح مكاتب الاقتراع من مركز لاخر فبينما لوحظ توافد "قوي" للمواطنين من مختلف الاعمار بمدرسة بوسنة عبد القادر يكاد يكون في المقابل مركز بن عثمان "شبه خالي" من الناخبين فيما شهد مركز واد مرزوق بأعلى مدينة تيبازة إقبالا "محتشما". كما لوحظ حضور "كثيف" لملاحظي الاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية الذين عاينوا عن قرب افتتاح المكاتب بمركز بن عثمان و بوسنة عبد القادر بوسط المدينة قبل ان يتوجهوا إلى مدن أخرى كشرشال و القليعة للوقوف على مجريات العملية. وبولاية الشلف سجل بمركز شيريفي قدور بوسط المدينة اقبال "معتبر" للناخبين لا سيما الرجال منهم على صناديق الاقتراع منذ الساعات الاولى لبداية العملية الانتخابية. كما لاحظت واج حضور مراقبي الجامعة العربية في مراكز الاقتراع التي شهدت اجواءا تنظيمية جيدة. وبعين الدفلى شرع الناخبون في اداء واجبهم الانتخابي منذ الساعة الاولى لافتتاح مكاتب الاقتراع حيث اصطف العشرات من المواطنين معظمهم من المسنين في مركز محرز خليفة بوسط المدينة لانتظار دورهم في هدوء و طمأنينة. كما لاحظ صحفي واج طابورا طويلا للناخبين في مركز وريدة مداد مؤكدا ان الاقتراع يجري في ظروف تنظيمية و امنية حسنة. اما بولاية البويرة تم تسجيل اقبال ضعيف للناخبين خلال الساعات الاولى من بداية الاقتراع عبر مختلف المراكز المتوزعة عبر تراب الولاية. وذكر مسؤول مركز الاقتراع لابتدائية العربي تبسي بوسط المدينة ان "عملية الاقتراع تجري في هدوء تام" كما عرف مركز جنيدي سالم بذراع البرج نفس الاجواء حيث اوضح مسؤول المركز ان"للناخبين الوقت الكافي للتصويت حيث يفضل معظمهم القدوم في منتصف النهار". غير ان الوضع يختلف في مراكز الاقتراع بمنطقتي صهاريج و غافور (شرق) حيث تم تخريب مركزين (2) للتصويت من طرف شباب حاولوا منع المواطنين من اداء واجبهم الانتخابي كما تصدوا بقوة لعناصر الدرك الوطني الموجودة بعين المكان.