جددت حركة عدم الإنحياز ومجموعة 77 و الفروع الأخرى للمجموعة بالأممالمتحدة يوم الجمعة بالجزائر التزامها ب "مواصلة وتكثيف النضال" من أجل نظام اقتصادي دولي "منصف وعادل" يستجيب لأولويات دول الجنوب. وأكد المشاركون في بيان ختامي للإجتماع الوزاري الاول من نوعه للجنة المشتركة لحركة عدم الإنحياز و مجموعة 77 الذي انعقد بقصر الأمم بمناسبة إحياء الذكري الخمسين لإنشاء مجموعة 77 التزامهم "بمواصلة وتكثيف نضالهم من أجل نظام اقتصادي دولي منصف وعادل كفيل بتلبية الحاجيات المتصلة بالتنمية ولأولويات دول الجنوب". و دعا البيان رؤساء دول وحكومات البلدان 133 الأعضاء في مجموعة 77 للمشاركة بفعالية في القمة التاريخية لمجموعة 77 التي ستنعقد يومي 14 و 15 جوان 2015 بسانتا كروز (بوليفيا). كما أكد المجتمعون على أهمية تقديم "الدفع السياسي القوي لبلدان الجنوب قصد ترقية والدفاع عن مصالحها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وكذا تعزيز قوتها التفاوضية المشتركة حيال المسائل الدولية ذات الصلة بالتنمية المستدامة ضمن منظومة الاممالمتحدة وتقوية التعاون جنوب-جنوب". كما رحب المشاركون في الاجتماع المشترك بمبادرة الجزائر لعقد اجتماع وزاري للجنة التنسيق المشتركة لحركة عدم الانحياز ومجموعة 77 بنيويورك في سبتمبر 2015 بمناسبة احياء الذكرى 60 لإعلان باندونغ و الذكرى 70 لانشاء منظمة الاممالمتحدة وذلك قصد " تعزيز التنسيق ازاء المسائل الاقتصادية والبيئية بما فيها تلك المتعلقة بالمناخ و المطروحة على مستوى الاممالمتحدة". وترأس هذا الإجتماع كل من وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بصفته رئيسا المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز ووزير الشون الخارجية الايراني ورئيس حركة عدم الانحياز محمد جواد ظريف و رؤساء فروع مجموعة 77 .