صرح وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي يوم السبت خلال زيارة عمل إلى قسنطينة، أن إنجاز طريق انحرافي بنفق جبل الوحش على الطريق السيار شرق-غرب يعد ضرورة تمليها متطلبات الأمن. وأضاف الوزير لدى توقفه أمام مدخل هذه المنشأة بالقول "سواء استكملت أشغال بناء هذا النفق أو لم تستكمل يبقى إنجاز طريق انحرافي أمرا ضروريا". وبذات الموقع اقترح المدير الجهوي للوكالة الوطنية للطرق السريعة أحمد دباح للوزير صيغتين لانجاز الطريق الانحرافي أما على امتداد 10 كلم أو على 6 كلم. وستعرض الدراسات الخاصة بهذين الخيارين على الوزير يوم الأربعاء المقبل خلال جلسة عمل مزمعة مع إطارات الوكالة الوطنية للطرق السريعة حسب ما علم بعين المكان. كما قدم للوزير عرض حول أشغال تثبيت التربة بالنفق رقم 1 بجبل الوحش حيث تمت الإشارة أن أشغال حفر ال 7ر6 كلم المتبقية متعلقة بنتيجة 30 عملية مسح تم القيام بها من أجل تحديد حركة التربة. كما تلقى الوزير خلال هذه الزيارة التفقدية عرضا حول برنامج تجهيز واستغلال الطريق السيار شرق-غرب. ومن المزمع إنجاز 30 فضاءا للراحة و 18 فضاءا للخدمات و 8 مراكز استغلال وصيانة في الجزء الشرقي من الطريق السيار الذي ينطلق من برج بوعريريج إلى غاية ولاية الطارف، حسب ما تمت الإشارة إليه. وأعطى السيد قاضي تعليمات للمؤسسة المكلفة بإنجاز التجهيزات ب"التفكير في تقليص عدد فضاءات الراحة وتعويضها بفضاءات للخدمات". ولدى معاينته للجسر العابر لوادي الرمال الذي استكملت أشغاله بشكل كلي أعلن الوزير أن تدشين هذه المنشأة بطول 1119 متر التي تربط ساحة الأممالمتحدة بوسط المدنية بأعالي قسنطينة سيكون بتاريخ"5 يوليو المقبل". كما تفقد عبد القادر قاضي ورشة إنجاز ازدواجية طريق على مسافة 8 كلم بالطريق الوطني رقم 5 بين قسنطينة وعين سمارة، حيث شدد على ضرورة احترام الآجال من طرف الشركة الجزائرية لأشغال الطرق (ألترو) المكلفة بأشغال الإنجاز.ومن المزمع استلام هذا المشروع في نهاية شهر سبتمبر المقبل.