أكد «أحمد دباح» المدير الجهوي للوكالة الوطنية للطرق السيارة أمس، أن عملية تسليم شطر قسنطينة- الكنتور لم يتبق منه سوى 1 بالمائة من نسبة الإنجاز واستكمال الأشغال حتى نفق الكنتور وهو ما سيضمن تسليم مقطع المريج زيغود يوسف ذهابا وإيابا حيث امتص بموجب التسليم الأخير الذي أشرف عليه الوزير السابق عمار غول ما نسبته 65 بالمائة من حركة المرور، كما أضاف ذات المصدر أن نفق جبل الوحش زيغود يوسف الذي تقدر مسافته ب 2 كلم لم يتبق من الأشغال به سوى 300 متر وهي التي تخص عمليات الحفر. وقد صرح «أحمد دباح» على هامش أمواج فوروم منتدى الإذاعة وبحضور جريدة «الشعب» أن عددا من المقاطع المتواجدة عبر كل من ولاية عنابة، ڤالمة، ميلة، سلمت بنسبة 100 بالمائة ليبقى شطر سكيكدة مرتبطا بتسليم منطقة التوميات هذه النقطة التي تعتبر من أصعب المقاطع بعد مقطع شطر قسنطينة. أما فيما يخص ولاية الطارف فقد تم تسليم 7 كلم من طول الشطر الرئيسي والمقدر ب 80 كلم، حيث تم انتهاء الأشغال على مستوى كافة المنشآت الفنية بما فيها عمليات التصليح التي تقدر مسافتها ب 35 كلم. هذا الشطر الذي اعتبره ذات المسؤول ان الأشغال به انطلقت في ظروف استثنائية تمثلت أساسا في إعادة وتغيير مسار الطريق السيار، كما أضاف أن النسبة المتبقية للشطر الذي يربط 8 ولايات تقدر ب7بالمائة، وتتمثل مقاطع الطريق السيار على المستوى الجهوي ب 8 ولايات شرقية تأتي على رأسها برج بوعريريج، سطيف، قسنطينة، سكيكدة، قالمة والطارف . وفي ذات السياق اعتبر المدير الجهوي للوكالة الوطنية للطرق السيارة أن سبب انخفاض وتيرة الإنجاز من طرف الشريك الياباني، راجع إلى الظروف التي مر بها في الفترة القليلة الماضية والتي أثرت سلبا على المشروع الذي استنزف من الخزينة العمومية 338 مليار دج الى حد الساعة، ليتم على أساسها توجيه طلب للشركة الأجنبية بضرورة تكثيف الأشغال والتمكن من تسليم المقاطع المتبقية وتحقيق مشروع القرن بالجزائر، حيث تم بموجب هذا الإجراء توفير العنصر الأمني للشريك الأجنبي من خلال مرافقة أمنية على مستوى الورشات وكذا على طول الرواق .