افتتحت فرقة الموسيقى الأندلسية لجمعية "الفنون الجملية" للجزائر مساء الخميس الطبعة ال11 لأندلسيات الجزائر التي ستدوم إلى غاية 27 من الشهر الجاري بإحدى فضاءات الميناء. و قدم الموسيقيون الذين اختارتهم الجمعية بقيادة المايسترو عبد الله بوكورة العديد من المقطوعات على غرار نوبة "المزموم" على مختلف الإيقاعات و الحركات. و عزفت المجموعة مقاطع مختارة من التراث الموسيقي الجزائري لقيت استحسان الجمهور الحاضر خاصة "شعلت جمارك" و "متى نستريح" و "لله ما أصعب الرحيل" و "زاد الحب وجدي" و "امشي يا رسول" حيث كانت السهرة فرصة للحضور ليسافر في تاريخ الأندلس على أنغام الآلات الأصيلة مثل الكويترة و الكمان و الرباب و المندولين. كما تضمنت السهرة جانبا خصص للفنون التشكيلية حيث عرض الفنانان التشكيليان عمر قارة و دحمان عبد المومن أعمالهما المتكونة من أواني خزفية و أطقم مزركشة بالزخرفة الأمازيغية بالإضافة إلى لوحات نحاسية و أخرى للرسم بالرمل. و يشارك في الطبعة ال11 من تظاهرة أندلسيات الجزائر التي تنظم من قبل مؤسسة فنون و ثقافة تحت شعار "النوبة في الطحطاحة" تسعة فرق موسيقية من تلمسان و البليدة و تيزي وزو و مستغانم و القليعة و شرشال و معسكر و قسنطينة و الجزائر. و سيتواصل العرض على مدار ثلاثة أسابيع على مستوى هذا الفضاء من الميناء الذي تم تهيئته من قبل ولاية الجزائر قصد جعله مساحة للتبادل بين الفنانين من مختلف الإختصاصات.